الفصل الأول: اللغة
  رفع الإثم ووجوب الإمساك [فقط وهذا ظاهر والله الهادي(١)].
  الرابعة: من أكل وهو شاك في دخول المغرب فالأصل النهار وعليه القضاء بالإجماع، ذكره صاحب(٢) الكافي.
الآية السادسة عشرة: [في تحريم مباشرة النساء حال الاعتكاف]
  قوله تعالى: {وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ فِے اِ۬لْمَسَٰجِدِۖ تِلْكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَاۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَۖ ١٨٦}[البقرة].
الفصل الأول: اللغة
  المباشرة قد ذكرناها [في أول الآية(٣)]، والعكوف: أصله: اللزوم للشيء والإقامة عليه، يقال: عكف بمكان كذا، إذا أقام به، ومنه قوله تعالى: {وَانظُرْ إِلَيٰ إِلَٰهِكَ اَ۬لذِے ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاٗۖ}[طه ٩٧]، أي مقيماً، قال الشاعر:
  تركنا الخيل عاكفة عليهم ... مقلدة أعنتها صفونا
  وقد صار الاعتكاف في الشرع: هو لزوم المسجد على وجه مخصوص بنية مخصوصة في وقت مخصوص. وله شبه بوضع اللغة.
  والحد: أصله المنع، ومنه سمي البواب حداداً [لمنعه الناس(٤)]، قال الشاعر:
  يقول لي الحداد وهو يقودني ... إلى السجن لا تجزع فما بك من بأس
  ومنه: حدود الدار وحدود الضيعة.
(١) ما بين المعقوفين من (ب).
(٢) في (ب): في الكافي.
(٣) ما بين المعقوفين من (ب).
(٤) ما بين المعقوفين من (ب).