ثانيا: نبذة عن الكتاب:
ثانيا: نبذة عن الكتاب:
  أما الكتاب فهو في هذا الفن نور ساطع، وبدر طالع، ينتفع به العالم والمتعلم، ويعتمد عليه الباحث والمتفهم، فمصنفه ¦ قد أبدع في طريقته، وأجاد في طويته، فهو كما قال فيه: فألقي في روعي والحمد لله أن أضع في ذلك تصنيفا لم أسبق إليه، وتأليفا لم أزاحم عليه، حيث علمت من جهاتنا، ولا سمعته من علمائنا، منفرداً بتفسير الآيات المتعلقة بأحكام الشرع، متجرداً عما عداها من أصل وفرع ... إلخ انتهى.
  أما نسبة الكتاب إلى مؤلفه | فذلك عن طريقين: إحداهما: أنه من جملة الكتب التي أسندها إلى مؤلفيها الإمامُ الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي # في كتابه (الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة) وفي الفصل الخامس من كتابه (لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار). والثانية: ذكر علماء الزيدية للكتاب مع نسبته لمؤلفه، واعتماد كثير من علمائهم عليه على مدى أكثر من سبعة قرون، ومدح كثير منهم له، هذا في الجملة.
  فأما في التفصيل: فنبدأ من ذلك بذكر السند أولاً وهو بطريق الإجازة كما يلي: إجازة عامة عن شيخنا العلّامة رأس الشيعة الأعلام السالك نهج الآل الكرام الباذل نفسه في إرشاد الأنام العالم العامل الزاهد الفاضل، محمد بن ناصر بن حسين الحذيفي حفظه الله، عن الإمام الحجة المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #، عن والده عالم آل محمد، محمد بن منصور المؤيدي، عن الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحوثي، عن الإمام المنصور بالله محمدبن عبدالله الوزير، عن أحمد بن زيد الكبسي، عن السيد الإمام الحافظ الحسين بن يوسف زبارة، عن أبيه العلامة يوسف بن الحسين، عن أبيه حافظ العلوم الحسين بن أحمد زبارة، عن السيد العلامة عامر بن عبدالله بن عامر الشهيد، عن الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، عن أبيه الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد، عن السيد العلامة