المختار من كتاب الروضة والغدير،

محمد بن الهادي بن تاج الدين (المتوفى: 720 هـ)

ثانيا: نبذة عن الكتاب:

صفحة 21 - الجزء 1

  أمير الدين بن عبدالله الحوثي، عن السيد الإمام أحمد بن عبدالله الوزير، عن الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين، عن السيد الإمام صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير، عن السيد الإمام أبي العطايا عبدالله بن يحيى المهدي، عن أبيه يحيى بن المهدي، عن الإمام الواثق بالله المطهر، عن أبيه الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر بن يحيى، عن المؤلف الأمير الخطير محمد بن الهادي بن تاج الدين أحمد بن بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى $.

  ثانياً: ذكر علماء الزيدية للكتاب مع نسبته لمؤلفه واعتماد كثير من علمائهم عليه على مدى أكثر من سبعة قرون، ومدح كثير منهم له، فهذا الفقيه العلامة عبدالله بن محمد بن أبي القاسم النجري | اعتمد على الكتاب المذكور عند تأليفه لكتابه المسمى (شافي العليل في شرح الخمسمائة آية من التنزيل)، وكذا الفقيه العلامة يوسف بن أحمد بن عثمان مؤلف (الثمرات) قال في مقدمته بعد كلام: «بعد أن طالعت عدة من كتب الفقه والتفسير، فوقفت على ما وضعه الأمير الخطير في كتابه المسمى بـ (الروضة والغدير) وهو كما قال |: إنه تصنيف لم يُسبَق إليه، وتأليف لم يُزاحَم عليه». انتهى.

  بل إن الكتابين أعني الثمرات وشرح النجري تفريع على كتاب (الروضة والغدير) كما قد ذكر ذلك الإمام الحجة مجدالدين بن محمد # في كتابه (لوامع الأنوار) حيث قال ما لفظه: «ومنها الروضة والغدير في آيات الأحكام للسيد محمد بن الهادي بن تاج الدين، وفروعها الثمرات للفقيه يوسف بن أحمد بن عثمان، وشرح الفقيه عبدالله النجري ...». انتهى.

  وأما (المعراج إلى كشف أسرار المنهاج) للإمام عزالدين #، فقد قال فيه عند الكلام على آيات الأحكام ما لفظه: قال في تعليق الشرح: وأجود ما وضع فيها كتاب الأنوار للأمير محمد بن الهادي بن تاج الدين. انتهى.

  وأما (مطلع البدور ومجمع البحور)، فقد قال فيه بعد ذكره لكلام الفقيه العلامة يوسف بن أحمد بن محمد بن عثمان على كتاب (الروضة والغدير) ما لفظه: فظهر