الفصل الثالث: المعنى:
  وتصلي، فقال: «هذه مؤمنة»، فقال عبدالله: أعتقها وأتزوج بها، ففعل؛ فلاموه وعرضوا عليه نكاح مشركة فنزلت الآية.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {وَلَا تَنكِحُواْ اُ۬لْمُشْرِكَٰتِ حَتَّيٰ يُؤْمِنَّۖ} معناه: لا تتزوجوا حتى يصدقن.
  وقيل: حرم الوطء والعقد على المشركات(١): ولأمة مملوكة مؤمنة مصدقة مسلمة خير من مشركة ولو أعجبتكم مالاً وجمالاً وحسناً.
  قوله: {وَلَا تُنكِحُواْ اُ۬لْمُشْرِكِينَ} معناه: [و](٢) لا تزوجوا المسلمة من مشرك حتى يؤمن ويسلم [{وَلَعَبْدٞ مُّؤْمِنٌ} مطيع لله {خَيْرٞ مِّن مُّشْرِكٖ} ولو أعجبكم مالاً وجمالاً وحسناً(٣)].
  قوله: {أُوْلَٰٓئِكَ يَدْعُونَ إِلَي اَ۬لنَّارِۖ} معناه: أن المشركين يدعون إلى المعاصي التي تدخل النار.
  قوله [تعالى(٤)]: {وَاللَّهُ يَدْعُواْ إِلَي اَ۬لْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ} معناه: يدعو إلى الطاعة التي تدخل الجنة.
  قوله [تعالى]: {بِإِذْنِهِۦۖ} قيل: بأمره. وقيل: بإعلامه.
  قوله: {وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ} قيل: حججه. وقيل: يبين أوامره ونواهيه، وما يحظره وما يبيحه.
(١) زاد في (ب): قوله: {حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ} يعني: يصدقن بالله تعالى ورسوله. قوله: {وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ} معناه: ... إلخ.
(٢) ما بين المعقوفين من (ب).
(٣) ما بين المعقوفين كذا في الأصل وبدله في (ب): قوله: {وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ} معناه: أن العبد المؤمن المطيع لله خير من المشرك ولو أعجبكم المشرك مالاً وجمالاً وحسناً.
(٤) ما بين المعقوفين من (ب).