الآية السابعة والثلاثون: [في ذكر الأيمان]
  لغو وهو(١)] قول الشافعي، وهو مروي عن [عائشة(٢)] وعكرمة، وروي نحوه عن علي #، [وكذلك إذا قال: لا والله وبلى والله من غير قصد، وإن لم يكن غضب كانت لغواً أيضاً، وقد روي ذلك عن الشافعي.
  فصل(٣)]: وقد حكي عن القاسم # أن الكفارة تجب في يمين اللغو، وهو قول الشافعي.
  الخامسة: أن اليمين تقع بالله أو بالصفات الراجعة إلى ذاته أو بحقه أو عهده أو ذمته ونحو ذلك.
  وحروف القسم ثلاثة، [وهي(٤)]: الباء والواو والتاء؛ فالباء هو الأصل وهو يدخل على جميع الأسماء ويدخل على المضمرات [أيضاً(٥)]، والواو فرع على الباء وهي تدخل على الأسماء ما خلا المضمرات فهي لا تدخل عليها، والتاء فرع الفرع وهو الواو وهي لا تدخل إلا في اسم واحد من أسماء الله وهو الله [نحو(٦)] قوله: {تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِے ضَلَٰلِكَ اَ۬لْقَدِيمِۖ ٩٥}[يوسف ٩٥].
  وأما جواب القسم فهو أربعة أحرف: اللام وما وإن ولا.
(١) في (ب): وأحسبه.
(٢) في (ب): ابن عباس.
(٣) ما بين المعقوفين من (ب).
(٤) ما بين المعقوفين من (ب).
(٥) ما بين المعقوفين من (ب).
(٦) ما بين المعقوفين من (ب).