المختار من كتاب الروضة والغدير،

محمد بن الهادي بن تاج الدين (المتوفى: 720 هـ)

ثالثا: عملنا في التحقيق

صفحة 23 - الجزء 1

  العبد الفقير إلى كرم الله الراجي رحمة ربه، راشد بن محمد بن عبدالله الظفيري غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين آمين.

  وقال في الهامش أيضا ما لفظه: في آخر الأم ما لفظه: رجوت الله تعالى، بلغ مقابلة وتصحيحاً على نسخة الأصل التي بخط مصنفه، السيد الإمام العلامة محمد بن الهادي بن تاج الدين #، في مواقف آخرها يوم السبت في العشر الوسطى، في ربيع الآخر، سنة سبع وعشرين وسبعمائة، بصنعاء اليمن، والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله. اهـ.

  ثم ذكر أيضا بعد هذا الكلام ما لفظه: ثم إنه تم مقابلة هذه النسخة وتصحيحها والمذاكرة فيها، قصاصة بحمد الله ومنه حسب الإمكان على هذه النسخة المذكورة آنفا، في ثمانية أيام ماضية من شهر شعبان سنة ١٠٦٩.

  ٢ - النسخة (ب) وهي نسخة بخط واضح، وهي منقسمة إلى جزأين في مجلد واحد، إلا أن الجزأين بخطين مختلفين، كل واحد من الجزأين بخط مختلف عن الجزء الآخر، لكنهما واضحان، وهذه النسخة أيضا مصورة، قال في آخر الجزء الأول منها ما لفظه: تم الجزء الأول من كتاب (الأنوار المضيئة في تفسير الآيات الشرعية) ولله الحمد على كل حال من الأحوال، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله خير آل، بخط أسير ذنبه، ورهين كسبه، الفقير إلى الله الراجي عفوالله تعالى، الفقيه محمد بن على المهاجر، لطف الله به في الدارين، وهو مستوص لجميع إخوانه المؤمنين، أن يبروه بما أمكن من صالح دعائهم في المحيا والممات، وهذا الجزء برسم مالكه، الفقيه الأفضل العلم الأكمل، عماد الدين يحيى بن سيلان، حفظه الله وأمتع بحياته، ونفع به المسلمين وغفر له ولوالديه وللمؤمنين أجمعين ...

  كان الفراغ من رقمه، صبح يوم الأحد سادس شهر جماد الأولى، سنة ١٠٥٤، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  وقال في آخر الجزء الثاني من هذه النسخة ما لفظه: وهذا حين أتينا على زبر هذا