الفصل الأول: اللغة:
  
سورة آل عمران
  مدنية بإجماع نذكر منها آية.
الآية المذكورة: [في النذر]
  قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ اِ۪مْرَأَتُ عِمْرَٰنَ رَبِّ إِنِّے نَذَرْتُ لَكَ مَا فِے بَطْنِے مُحَرَّراٗ فَتَقَبَّلْ مِنِّيَۖ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٣٥}.
الفصل الأول: اللغة:
  النذر: هو ما يوجبه الإنسان على نفسه، ومنه: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}[الإنسان ٧] نزلت في علي # وأهل بيته [صلوات الله عليهم أجمعين(١)]. والمحرر: أصله قيل: من تحرير الكتاب، يقال: حررت الكتاب إذا أخلصته من الفساد وأصلحته. وقيل: مأخوذ من التحرير، وهو العتق، ومنه: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٖ}[النساء ٩٢]. والتقبل: هو الرضا بالشيء المأخوذ، ومنه: قبول الهدية.
الفصل الثاني: المعنى:
  قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ اِ۪مْرَأَتُ عِمْرَٰنَ} وهي حنة أم مريم [&(٢)] جدة عيسى أم أمه، وعند زكريا أخت حنة فيحيى بن زكريا ومريم بنت عمران ابنا خالة، وعمران أبو مريم من ولد سليمان بن داود [@(٣)]، وليس هو عمران أبو موسى، بل بينهما ألف وثمانمائة سنة.
  قوله: {رَبِّ إِنِّے نَذَرْتُ لَكَ مَا فِے بَطْنِے} معناه: أوجبت على نفسي الولد
(١) ما بين المعقوفين من (ب).
(٢) ما بين المعقوفين من (ب).
(٣) ما بين المعقوفين من (ب).