الآية الثالثة عشرة: [في الإشهاد عند الوصية]
  ذلك إلا للضرورة وهذه الآية تدل عليه وقد احتج بها المنصور وذكر أن أكثر أهل العلم من المفسرين قائلون بها فأما من يدعي نسخها فلا دلالة معه على النسخ وقد قدمنا في ذلك طرفاً في سورة الشهادات في الآية الثالثة والخمسين من [سورة(١)] البقرة(٢) وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد.
(١) ما بين المعقوفين من (ب).
(٢) قال في هامش الأصل ما لفظه: الحمد لله رب العالمين، بقيت آية لم يذكرها في هذه النسخة ولعل البياض موضعها، وحسبنا الله رب العالمين.
(*) إلى هنا انتهى الجزء الأول من النسخة الأصل، قال في الهامش ما لفظه: الحمد لله بلغ قصاصة ومذاكرة وتصحيحاً على الأم في يوم السبت المبارك لعله ٩ شهر رجب الفرد سنة ١٠٨٩ تسع وثمانين وألف، والحمد لله كثيراً طيباً مباركاً إلى يوم الدين، على يد مالكه الفقير إلى ربه ø محمد بن علي بن الخالد وفقه الله وغفر له وللمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم.