الفصل الثالث: الأحكام:
  قوله: {وَمَنَٰفِعُ} معناه ما ينتفع به من لبنها ونسلها وركوبها وحملها وغير ذلك من المنافع.
  قوله: {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَۖ ٥} قيل: أكل لحمها وشحمها ذكره الأصم.
الفصل الثالث: الأحكام:
  الآية تدل على جواز أكلها والانتفاع بجميع المنافع منها وقد ورد بذلك الشرع الشريف وهو معلوم من الشرع ضرورة.
الآية الثانية: [في تفصيل بعض منافع الأنعام]
  قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَۖ ٦ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَيٰ بَلَدٖ لَّمْ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ اِ۬لْأَنفُسِۖ}.
الفصل الأول: اللغة:
  الجَمال: ضد القبح، ومنه: رجل جميل.
  وأراح الماشية: إذا ردها بالعشي من المراعي إلى مباركها يقال أراح الماشية يريحها إراحة.
  والمُراح هو المكان(١)] الذي يراح إليه.
  والسروح: خروج المواشي إلى المراعي بالغداة، سرحت المواشي تسرح سروحاً وسرحاً، ومنه: {أَوْ تَسْرِيحُۢ بِإِحْسَٰنٖۖ}[البقرة: ٢٢٧]، ويقال لجماعة الإبل والبقر والغنم: سرح.
  والحمل: نقيض الوضع والحط، والحَمل: ما يكون متصلاً كحمل الشجرة للثمر، وحمل الحوامل، فأما الحِمل بالكسر فهو اسمٌ لما هو منفصلٌ كأحمال الدواب على ظهورها.
  والثقل: واحد الأثقال وهو ما يثقل حمله.
(١) هنا نهاية المفقود من نسخة المؤلف.