الفصل الثالث: الأحكام:
  آناء الليل: صلاة المغرب والعتمة، وأطراف النهار: صلاة الظهر، ذكره قتادة وأبو علي.
  وقيل: أطراف النهار: الظهر والمغرب، وقيل: يعني بقوله: {قَبْلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمْسِ} صلاة الفجر، {وَقَبْلَ غُرُوبِهَاۖ}: الظهر والعصر، {وَمِنْ ءَانَآءِےْ اِ۬ليْلِ}: المغرب والعشاء، {وَأَطْرَافَ اَ۬لنَّهَارِ}: صلاة التطوع، ذكره الحسن.
  ومن حمل الآية على التسبيح قال: أراد المداومة عليه في عموم الأوقات، قال الحاكم |: وهو الظاهر.
  قوله: {لَعَلَّكَ تَرْضَيٰۖ ١٢٨} قيل: بما يعطيك الله من الجزاء، وقيل: بالشفاعة والدرجة، وقيل: بجميع ما وعدك في الدنيا من النصر وإعزاز دينه وفي الآخرة الشفاعة.
الفصل الثالث: الأحكام:
  الآية تدل على أوقات الصلاة وفيه مسائل قد ذكرناها في الآية الثانية والعشرين من سورة النساء وهي قوله: {إِنَّ اَ۬لصَّلَوٰةَ كَانَتْ عَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباٗ مَّوْقُوتاٗۖ ١٠٢}.