الفصل الأول: اللغة:
  أيامه وبالفقر بعد موته، وقيل: كان في أيامه ثم سقط بعد موته.
  وقيل: يقسم بينهم كما تقسم المواريث، وقيل: يستوي فيه غنيهم وفقيرهم، ويختص به من كان على نصرة الحق، ذكره الهادي #.
  وقد روي عن رسول الله ÷ ما يدل على ما ذكره الهادي # لما أعطى بني المطلب شيئاً من الخمس دون بني أمية وبني نوفل وقرابتهم على سواء من رسول الله # وقد كلم عثمان وجبير بن مطعم رسول الله # وقالا له: لا ننكر فضل بني هاشم لمكانك منهم ولكن نحن وبنو المطلب كهاتين فلم أعطيتهم وحرمتنا؟ فقال ÷: «لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام»، وقيل: إنه # أعطى العباس وكان غنياً.
  قوله [تعالى]: {وَالْيَتَٰمَيٰ} واليتيم: من لا أب له.
  قوله: {وَالْمَسَٰكِينِ} والمسكين: من لا شيء له.
  قوله: {وَابْنِ اِ۬لسَّبِيلِ} وهو المسافر المنقطع عن ماله وبلاده.
  قوله: {كَےْ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيْنَ اَ۬لْأَغْنِيَآءِ مِنكُمْۖ} معناه تداولها أيديهم فيستبدون بها دون الفقراء.
  قوله: {وَمَا ءَاتَيٰكُمُ اُ۬لرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَيٰكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْۖ} قيل: ما آتاكم الرسول فاقبلوه وما نهاكم من الغلول وهو الحرام فانتهوا، وقيل: إليه تبليغ الشرع فما أمركم به فأطيعوه وما نهاكم فانتهوا وقيل التدبير إليه فما أمركم به فأطيعوه وما نهاكم فانتهوا وفي هذا إشارة إلى أن التدبير إلى الأئمة ذكره الحاكم |، ولهذا قسم النبي # خيبر.
  قوله: {وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ} معناه اتقوا عذابه.
  قوله: {إِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ ٧} معناه لمن خالف أمره ونهيه.
  الفصل الرابع: الأحكام:
  الآية تدل على حقوق لأهل الخمس فيما هذا حاله من الغنائم وقد تقدم تفصيل الكلام في أهله والخلاف فيهم في الآية الثالثة من سورة الأنفال.