الفصل الأول: اللغة:
سورة التحريم
  
الآية المذكورة منها: [في التحريم]
  وهي قوله تعالى: {يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اَ۬للَّهُ لَكَ تَبْتَغِے مَرْضَاتَ أَزْوَٰجِكَۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ١ قَدْ فَرَضَ اَ۬للَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَٰنِكُمْۖ وَاللَّهُ مَوْلَيٰكُمْۖ وَهْوَ اَ۬لْعَلِيمُ اُ۬لْحَكِيمُۖ ٢}.
الفصل الأول: اللغة:
  التحريم: نقيض التحليل، قال الشاعر:
  أجارتكم نسل علينا محرم ... وجارتنا حل لكم وحليلها
  والفرض: القطع، وفرض الله الفرائض: أوجبها، والتحلّة: إبرار اليمين بالكفارة.
  والمولى: هو الأولى قال الشاعر:
  فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
  معناه: أيّ الجهتين أولى بالمخافة.
  والمولى هو: المالك وهو ابن العم والناصر والمعتِق والمعتَق ونحو ذلك.
الفصل الثاني: النزول:
  قيل: نزل في شأن عسل سقته حفصة رسول الله [÷] وقيل: هي أم سلمة الساقية، وقيل: زينب بنت جحش - فتواصى سائر نساء النبي ÷ أن يظهروا كراهة ريح ذلك من النبي # وأنه ريح صمغ شجرة كريه وكان # يكره الروائح الكريهة فلما قالوا ذلك لرسول الله # حرّم شربه، وقيل: هو شراب كان يعجبه.
  وقيل: ذلك في مارية أم ولد النبي # لما اطلع عليه بعض نسائه وهو معها