ونذكر منها آية: [في ذكر صلاة العيدين]
  شوال من شهور سنة ثمان وثمانين وألف سنة وذلك بخط العبد الفقير إلى كرم الله الراجي رحمة ربه راشد بن محمد بن عبدالله الظفيري غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين آمين(١)].
(١) ما بين المعقوفين من النسخة الأصل، وقال في هامشها ما لفظه: في آخر الأم ما لفظه: رجوت الله تعالى بلغ مقابلة وتصحيحاً على نسخة الأصل بخط مصنفه السيد الإمام العلامة محمد بن الهادي بن عز الدين.
(*) بدل ما بين المعقوفين في (ب) ما لفظه: وهذا حين أتينا على زبر هذا الكتاب نفع الله به المسلمين فالقصد فيه كما يعلم الله خالص لرب العالمين والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلواته على محمد الأمين وآله الأكرمين.
وكان تمام الرقم في سبع عشرة ... من الشهر شهر الله يا صاحبي رجب
لسبعين عاماً قد مضت ولواحد ... وسبع من المئين تمت لمن حسب
فيا طالباً إن كنت تبغي إفادة ... فهذا كتاب فيه بغية من طلب
وهو كاسمه أنوار شرع مضيئة ... لطالبها فيه الهداية والعجب
مصنفه قد فاق أبناء دهره ... إمام زكي طيب الأصل والنسب
كتابته عن أمر من فاق سؤدداً ... ومجداً قديماً زاكي الأصل والحسب
وذلك فخر الدين حاكم صعدة ... فنعم الذي فيها لأحكامها انتصب
وصلى إلهي كل وقت وساعة ... على أحمد ما لاح كوكب أو غرب