لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الكاف]

صفحة 48 - الجزء 3

  والقَفْخة: البقرة المستحرمة.

  وأَقْفَخَتِ البقرةُ: استحرمت، وكذلك الذئب.

  يقال: أَقْفَخَت أَرخُهم أَي استحرمت بَقَرتُهم، وكذلك الذئبة إِذا أَرادت السفاد.

  قلخ: القَلْخ: الضرب باليابس على اليابس.

  والقَلْخ والقَلِيخُ: شدَّة الهَدير؛ وأَنشد:

  قَلخ الهَديرِ مِرْجَس رعَّاد

  وقَلَخَ البعيرُ هديره يقلَخه قلْخاً وهو قلَّاخ: قطَّعه؛ وقيل: قلَخ يقلَخُ قلْخاً وقُلاخاً وقَليخاً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وهو قَلَّاخ وقُلَّاخ: جعل يهدر هدراً كأَنه يقلعه من جوفه؛ وقيل: قلْخُه أَوَّل هديره؛ قال الفراء: أَكثر الأَصوات بني على فعيل مثل هدر هديراً وصهل صهيلاً ونبح نبيحاً وقلخ قليخاً.

  والقَلْخ: الحمار المُسِنّ.

  والقَلْخ والقُلاخ: الضخم الهامَة.

  وقَلَّخَه بالسَّوطِ تقليخاً: ضربه.

  ويقال للفحل عند الضراب: قَلَخْ قَلَخْ مجزوم.

  ويقال للحمار المسن: قلْخ وقلْح، بالخاء والحاء؛ وأَنشد الليث:

  أَيحكُمُ في أَموالنا ودمائنا ... قُدَامَة قَلْخُ العَيرِ، عَيرِ ابنِ جَحْجَب؟

  الأَصمعي: الفحل من الإِبل إِذا هدر فجعل كأَنه يقلع الهدير قلعاً، قيل: قلَخَ يقلَخُ قلخاً؛ وأَنشد الأَصمعي:

  قَلْخَ الفحولِ الصِّيدِ في أَشوالها

  والقُلاخ، بالضم: اسم شاعر، وهو قلاخ بن حزن السعدي؛ وهو القائل:

  أَنا القُلاخُ في بغائي مِقْسَماً ... أَقسَمْتُ لا أَسأَمُ حتى يسأَما

  والقُلاخ بن جَنَاب بن جلا الراجز، شبه بالفحل فلقب بالقلاخ؛ وهو القائل:

  أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جلا ... أَبو خَناثيرَ، أَقودُ الجَمَلا

  أَراد: أَني مشهور معروف.

  وكل من قاد الجَمَل فإِنه يرى من كل مكان.

  قال ابن برّي: الذي ذكره الجوهري ليس هو القلاخ بن حزن كما ذكر، وإنما هو القلاخ العنبري، ومِقْسَم غلام القلاخ هذا العنبري، وكان قد هرب فخرج في طلبه فنزل بقوم فقالوا: من أَنت؟ قال:

  أَنا القلاخ جئتُ أَبْغِي مِقْسَما

  قمخ: الأَصمعي: أَقْمَخَ بأَنفه إِقْماخاً وأَكْمخ إِكماخاً إِذا شمخ بأَنفه وتكبر.

  قنفخ: القَنْفَخُ: ضرب من النبت، والله أَعلم.

  قوخ: قاخَ جوفُ الإِنسان قَوْخاً وقَخاً، مقلوب: فسد من داء.

  وليلة قاخٌ: مظلمة سوداء؛ وأَنشد:

  كم ليلة طَخياءَ قاخاً حِنْدِسا ... تَرى النجومَ من دُجاها طُمَّسا

  وليس نهار قاخ كذلك: عن كراع.

فصل الكاف

  كخخ: كَخَّ يَكِخُّ كخًّا وكَخِيخاً: نامَ فَغَطَّ.

  وفي الحديث عن أَبي هريرة: أَكل الحسن أَو الحسين، ®، تمرة من الصدقة فقال له النبي، : كخ كخ، أَما علمت أَنَّا أَهلُ بيت لا تحلُّ لنا الصدقة؟

  كرخ: الكَرْخُ: سوق ببغداد، نبطية؛ وفي التهذيب: كَرْخ بغير تعريف وأُكَيْراخُ موضع آخر في السواد.