[فصل الجيم]
  نص لفظه في ترجمة تعع في فصل التاء، قال: وهو من الثَّعْثَعةِ، والثعْثَعة: كلام فيه لُثْغة.
  وانْثَعّ القَيْءُ وانْتَعَّ من فِيه انْثِعاعاً: اندَفَع.
  وانْثَعَّ مَنْخَراه: هُرِيقا دماً، وكذلك الدم من الجُرح أَيضاً ومن الأَنف، ابن الأَعرابي: يقال ثَعَّ يَثِعُّ وانْثَعَّ يَنْثَعَّ وانْتَعَّ ينتعُّ وهاعَ وأَثاعَ كلُّه إِذا قاء.
  والثعْثعةُ: حكاية صوت القالِس، وقد تَثَعْثع بقَيْئه وتَثَعْثَعَه، والثعْثعةُ: كلام رجل تَغْلِب عليه الثاء والعين، وقيل: هو الكلام الذي لا نظام له.
  والثَّعْثَعُ: اللُّؤلؤ.
  ويقال للصدَفِ ثَعْثَعٌ، وللصوف الأَحمر ثَعثع أَيضاً، قال الأَزهري في خطبته فيما عَثَر فيه على غلَطِ أَحمدَ البُشْتيِّ أَنه ذكر أَن أَبا تراب أَنشد:
  إِن تَمْنَعِي صَوْبَكِ صوبَ المَدْمَعِ ... يَجْرِي عَلَى الخَدّ كضِئْبِ الثَّعْثَعِ
  فقيَّد البُشْتي: الثعْثع، بكسر الثاءين، بخطه ثم فسر ضئْبَ الثعْثع أَنه شيء له حب يُزْرع فأَخْطأَ في كسر الثاءين وفي التفسير، والصواب: الثعثع، بفتح الثاءين، وهو صدَف اللؤلؤ، قال ذلك أَحمد بن يحيى ومحمد ابن يزيد المبرد.
  ثلع: هذه ترجمة انفرد بها الجوهري وذكرها بالمعنى لا بالنص في ترجمة ثلغ في حرف الغين المعجمة فقال: هنا ثَلَعْتُ رأْسه أَثْلَعُه ثَلْعاً أَي شَدَخْتُه.
  والمُثَلَّعُ: المُشَدَّخُ من البُسْر وغيره.
  ثوع: ابن الأَعرابي: ثُعْ ثُعْ إِذا أَمرتَه بالانبساط في البلاد في طاعة.
  والثُّوَعُ: شجر من أَشجار البلاد عظام تَسْمُو له ساق غليظة وعَناقِيدُ كعناقِيد البُطْم، وهو مما تَدُوم خُضرته، وورقه مثل ورق الجوز، وهو سَبْطُ الأَغْصان وليس له حَمْل ولا يُنْتفع به في شيء، واحدته ثُوَعَةٌ؛ قال الدِّينَوَرِي: الثُّعَبةُ شجرة تشبه الثُّوَعَة.
  وحكى الأَزهري عن أَبي عمرو: الثّاعِي القاذِفُ، وعن ابن الأَعرابي: الثاعةُ القَذَفةُ، وذكر ابن بري أَنّ ابن خالويه حكى عن العامري: أَن الثّواعةَ الرجل النحْسُ الأَحْمَقُ.
  ثيع: قال ابن سيده: ثاعَ الماءُ، وقال غيره: ثاعَ الشيءُ يَثِيعُ ويثَاعُ ثَيْعاً وثَيَعاناً سال.
فصل الجيم
  جبع: الجُبَّاع: سَهْم صغير يَلْعَب به الصبيان يجعلون على رأْسه تَمرة لئلا يَعْقِر؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: ولا أَحقُّها وإِنما هو الجُمّاحُ والجُمّاعُ، وامرأَة جُبّاعٌ وجُبَّاعةٌ: قصيرة شبهوها بالسهم القصير؛ قال ابن مقبل:
  وطَفْلة غَيْر جُبّاعٍ ولا نَصَفٍ ... من دَلِّ أَمْثالِها بادٍ ومَكْتُومُ
  أَي غير قصيرة؛ كذا رواه الأَصمعي غير جُبَّاع، والأَعرف غير جُبّاء.
  جحلنجع: حكى الأَزهري عن الخليل بن أَحمد قال: الرباعي يكون اسماً ويكون فعلاً، وأَما الخماسي فلا يكون إِلَّا اسماً، وهو قول سيبويه ومن قال بقوله.
  وقال أَبو تراب: كنت سمعت من أَبي الهميسع حرفاً، وهو جَحْلَنْجَع، فذكرته لشمر بن حمدويه وتبرأْت إِليه من معرفته وأَنشدته فيه ما كان أَنشدني، قال: وكان أَبو الهميسع ذكر أَنه من أَعراب مَدْيَنَ