لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الذال المعجمة]

صفحة 349 - الجزء 5

  يَغْبَى على الدَّلامِز الخَرَارِتِ⁣(⁣١)

  ويقال: دليل دُلامِز، وقيل: الدُّلَمِز والدُّلامِز الصلْبُ القصير من الناس، والدُّلَمِز الغليظ.

  ودلْمَزَ الرجلُ: عَظَّمَ لُقْمَته.

  ابن شميل: الدَّلمزَة في اللَّقم تَضْخيم اللُّقَم الكبار، ويقال: دَلْمَزَ دَلْمَزَةً.

  ابن الأَعرابي: من أَسماء الشيطان الدُّلَمِز والدُّلامِز.

  وقال الأَصمعي: يقال للوَبَّاصِ من الرجال الضخمِ دُلامِزٌ ودُلَمِز، ودُلامِص ودِلاص.

  دهلز: الدِّهْلِيز: الدِّلِّيج، فارسي معرب.

  والدِّهْلِيز، بالكسر: ما بين الباب والدار، فارسي معرب، والجمع الدَّهالِيز.

  الليث: دِهْليز إِعراب داليج.

  قال: والدِّهْلِيز معرب بالفارسية داليز ودالاز.

  والدِّهْلِيز: الجَيْئَةُ، قال: وهنزمز معرّب⁣(⁣٢)

  دهمز: التهذيب: الدَّهْدَمُوزُ الشديدُ الأَكل؛ وأَنشد:

  لا تَكْرِيَنَّ بعدَها عَجُوزا ... واسِعَةَ الشِّدْقَيْنِ دَهْدَمُوزا

  تَلْقَمُ لَقْماً كالقَطا مَكْنُوزا والله أَعلم

فصل الذال المعجمة

  ذرز: التهذيب: يقال للدنيا أُم ذَرْزٍ، قال: ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ، بالدال والذال، إِذا تمكن من نعيم الدنيا.

فصل الراء

  رأز: الرَّأْزُ: من آلات البنائين، والجمع رَأْزَةٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.

  ربز: التهذيب: أَبو زيد الرَّبيزُ والرَّمِيزُ من الرجال العاقل الثَّخِين، وقد رَبُزَ رَبازَةً وأَرْبَزْتُه إِرْبازاً.

  قال: ومنهم من يقول رَمِيز، بالميم.

  ورَبُزَ رَبازَةً ورَمُزَ رَمازَةً بمعنى واحد.

  وفلان رَبيزٌ ورَمِيزٌ إذا كان كثيراً⁣(⁣٣) في فَنِّه، وهو مُرْتَبِزٌ ومُرْتَمِزٌ.

  وكَبْشٌ ربيز أي مُكْتَنِز أَعْجَزُ مثل رَبِيسٍ.

  ورَبَّزَ القربةَ ورَبَّسَها: ملأَها.

  وفي حديث عبد اللَّه ابن بِشْر: جاء رسول اللَّه، ، إِلى داري فوضعنا له قَطِيفَةً رَبيزَةً أَي ضَخْمة، من قولهم: كِيس رَبيزٌ وصُرَّة رَبيزَةٌ.

  رجز: الرَّجَزُ: داء يصيب الإِبل في أَعجازها.

  والرَّجَز: أَن تضطرب رِجْلُ البعير أَو فخذاه إِذا أَراد القيام أَو ثارَ ساعةً ثم تنبسط.

  والرَّجَزُ: ارْتعادٌ يصيب البعير والناقة في أَفخاذهما ومؤخرهما عند القيام، وقد رَجِزَ رَجَزا، وهو أَرْجَزُ، والأُنثى رَجْزاء، وقيل: ناقة رَجْزاء ضعيفةُ العَجُزِ إذا نهضت من مَبْرَكها لم تَسْتَقِلَّ إلا بعد نَهْضتين أَو ثلاث، قال أَوس بن حَجَر يهجو الحكَم بن مَرْوانَ بن زِنْباع:

  هَمَمْتَ بخير ثم قَصَّرْتَ دونَه ... كما ناءَتِ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها

  مَنَعْتَ قليلًا نَفْعُه، وحَرَمْتَنِي ... قليلًا، فهَبْها بَيْعَةً لا تُقالُها

  ويروى: عَثْرَةً، وكان وَعَدَه بشيء ثم أَخلفه، والذي في شِعْره: هممتَ بِباعٍ، وهو فعل خير يعطيه.

  قال: ومنه الحديث: يَلْحَقُني منكن أَطْوَلُكُنَّ باعاً، فلما ماتت زينب، ^، عَلِمْنَ


(١) قوله [يغبى الخ] كذا بالأصل بغين معجمة وباء موحدة، ومثله في الجوهري. قال شارح القاموس والذي بخط الأزهري: يعيا بعين مهملة بعدها مثناة تحتية، وكل صحيح المعنى.

(٢) قوله [قال وهنزمز معرب] كذا بالأَصل.

(٣) قوله إذا كان كثيراً كذا بالأصل بالمثلثة، وفي القاموس كبيراً بالموحدة.