[فصل الذال المعجمة]
  يَغْبَى على الدَّلامِز الخَرَارِتِ(١)
  ويقال: دليل دُلامِز، وقيل: الدُّلَمِز والدُّلامِز الصلْبُ القصير من الناس، والدُّلَمِز الغليظ.
  ودلْمَزَ الرجلُ: عَظَّمَ لُقْمَته.
  ابن شميل: الدَّلمزَة في اللَّقم تَضْخيم اللُّقَم الكبار، ويقال: دَلْمَزَ دَلْمَزَةً.
  ابن الأَعرابي: من أَسماء الشيطان الدُّلَمِز والدُّلامِز.
  وقال الأَصمعي: يقال للوَبَّاصِ من الرجال الضخمِ دُلامِزٌ ودُلَمِز، ودُلامِص ودِلاص.
  دهلز: الدِّهْلِيز: الدِّلِّيج، فارسي معرب.
  والدِّهْلِيز، بالكسر: ما بين الباب والدار، فارسي معرب، والجمع الدَّهالِيز.
  الليث: دِهْليز إِعراب داليج.
  قال: والدِّهْلِيز معرب بالفارسية داليز ودالاز.
  والدِّهْلِيز: الجَيْئَةُ، قال: وهنزمز معرّب(٢)
  دهمز: التهذيب: الدَّهْدَمُوزُ الشديدُ الأَكل؛ وأَنشد:
  لا تَكْرِيَنَّ بعدَها عَجُوزا ... واسِعَةَ الشِّدْقَيْنِ دَهْدَمُوزا
  تَلْقَمُ لَقْماً كالقَطا مَكْنُوزا والله أَعلم
فصل الذال المعجمة
  ذرز: التهذيب: يقال للدنيا أُم ذَرْزٍ، قال: ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ، بالدال والذال، إِذا تمكن من نعيم الدنيا.
فصل الراء
  رأز: الرَّأْزُ: من آلات البنائين، والجمع رَأْزَةٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.
  ربز: التهذيب: أَبو زيد الرَّبيزُ والرَّمِيزُ من الرجال العاقل الثَّخِين، وقد رَبُزَ رَبازَةً وأَرْبَزْتُه إِرْبازاً.
  قال: ومنهم من يقول رَمِيز، بالميم.
  ورَبُزَ رَبازَةً ورَمُزَ رَمازَةً بمعنى واحد.
  وفلان رَبيزٌ ورَمِيزٌ إذا كان كثيراً(٣) في فَنِّه، وهو مُرْتَبِزٌ ومُرْتَمِزٌ.
  وكَبْشٌ ربيز أي مُكْتَنِز أَعْجَزُ مثل رَبِيسٍ.
  ورَبَّزَ القربةَ ورَبَّسَها: ملأَها.
  وفي حديث عبد اللَّه ابن بِشْر: جاء رسول اللَّه، ﷺ، إِلى داري فوضعنا له قَطِيفَةً رَبيزَةً أَي ضَخْمة، من قولهم: كِيس رَبيزٌ وصُرَّة رَبيزَةٌ.
  رجز: الرَّجَزُ: داء يصيب الإِبل في أَعجازها.
  والرَّجَز: أَن تضطرب رِجْلُ البعير أَو فخذاه إِذا أَراد القيام أَو ثارَ ساعةً ثم تنبسط.
  والرَّجَزُ: ارْتعادٌ يصيب البعير والناقة في أَفخاذهما ومؤخرهما عند القيام، وقد رَجِزَ رَجَزا، وهو أَرْجَزُ، والأُنثى رَجْزاء، وقيل: ناقة رَجْزاء ضعيفةُ العَجُزِ إذا نهضت من مَبْرَكها لم تَسْتَقِلَّ إلا بعد نَهْضتين أَو ثلاث، قال أَوس بن حَجَر يهجو الحكَم بن مَرْوانَ بن زِنْباع:
  هَمَمْتَ بخير ثم قَصَّرْتَ دونَه ... كما ناءَتِ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها
  مَنَعْتَ قليلًا نَفْعُه، وحَرَمْتَنِي ... قليلًا، فهَبْها بَيْعَةً لا تُقالُها
  ويروى: عَثْرَةً، وكان وَعَدَه بشيء ثم أَخلفه، والذي في شِعْره: هممتَ بِباعٍ، وهو فعل خير يعطيه.
  قال: ومنه الحديث: يَلْحَقُني منكن أَطْوَلُكُنَّ باعاً، فلما ماتت زينب، ^، عَلِمْنَ
(١) قوله [يغبى الخ] كذا بالأصل بغين معجمة وباء موحدة، ومثله في الجوهري. قال شارح القاموس والذي بخط الأزهري: يعيا بعين مهملة بعدها مثناة تحتية، وكل صحيح المعنى.
(٢) قوله [قال وهنزمز معرب] كذا بالأَصل.
(٣) قوله إذا كان كثيراً كذا بالأصل بالمثلثة، وفي القاموس كبيراً بالموحدة.