[فصل الذال المعجمة]
  تركتُه أَركانَ دَمْخٍ لا بقَعْر
  ابن الأَعرابي: الدَّمْخ الشَّدْخُ.
  يقال: دَمَخه دَمْخاً إِذا شَدَخه.
  دنخ: دنَّخ الرجلُ ظهرَه: طأْطأَه؛ عن اللحياني.
  التَّدْنِيخ: خضوعٌ وذِلَّة وتنكيس الرأْس.
  يقال: لما رآني دَنَّخَ؛ ودَنَّخ الرجلُ: خَضَع.
  ويقال للرجل إِذا لم يَبْرَحْ بيته: قد دَنَّخَ.
  ودَنَّخ الرجلُ في بيته: أَقام فلم يبرح؛ قال العجاج:
  وإِن رآني الشعراءُ دَنَّخُوا ... ولو أَقولُ: بَزِّخُوا، لَبَزَّخُوا
  ودَنَّخَت البطيخةُ: خرج بعضُها وانهزم بعضُها.
  ورجل مُدَنِّخ الرأْس إِذا كان في رأْسه ارتفاع وانخفاض.
  ودَنَّخَتْ ذِفْراه: أَشْرَفتْ قَمَحْدُوتُه عليها؛ ودخلت الذِّفْرى خَلْفَ الخُشَشَاوَيْنِ.
  ورجل مُدَنِّخٌ: فَحَّاشٌ(١).
  دوخ: داخَ يَدُوخُ دَوْخاً: ذَلَّ وخَضَع.
  ودَوَّخَ الرجلُ والبعير: ذَلَّله، يائية وواوية.
  وفي حديث وَفْد ثَقِيفٍ: أَداخَ العَرَبَ ودانَ له الناسُ أَي أَذَلَّهم؛ وأَدَخْتُه أَنا فداخَ.
  ودَوَّخَ المكانَ: جالَ فيه.
  ودَوَّخَ الوجعُ رأْسَه: أَداره.
  وداخَ البلادَ يَدُوخُها: قهرها واستولى على أَهلها؛ وكذلك الناس دخْناهم دَوْخاً ودَوَّخْناهم تَدْوِيخاً: وَطِئناهم.
  ودَوَّخَ فلانٌ البلادَ إِذا سار فيها حتى عرفها ولم تخف عليه طُرقُهُا.
  ديخ: الدِّيخُ: القِنْوُ، وجمعه ديَخَة مثلِ ديكٍ ودِيَكةٍ، والذال أَعلى، وإِياها قَدَّم أَبو حنيفة.
  وداخَ يَدِيخُ دَيْخاً ودَيَّخَة هو: ذلله كدَوَّخه، يائية وواوية.
  قال الأَزهري: دَيَّخْته وذَيَّخْته، بالدال والذال: ذللته، وهو مُدَيَّخ أَي مذلل، وحكاه أَبو عبيد عن الأَحمر بالذال المعجمة، فأَنكره شمر؛ قال الأَزهري: وهو صحيح لا شك فيه.
  وفي حديث عائشة تصف عمر، ®: ففَنَّخَ الكَفَرَةَ ودَيَّخَها أَي أَذلها وقهرها.
  يقال: دَيَّخَ ودَوَّخَ بمعنى واحد؛ وفي حديث الدعاء: بعد أَن يُدَيِّخَهم الأَسْرُ، وبعضهم يرويه بالذال المعجمة، وهي لغة شاذة.
فصل الذال المعجمة
  ذخخ: رجل ذَخْذاخٌ: يُنْزِلُ قبل الخِلاطِ.
  ابن الأَعرابي: رجل ذَوْذَخٌ، وهو الزُّمَلِقُ الذي يُنْزِلُ قبل أَن يُفْضِيَ إِلى المرأَة.
  ذوخ: ابن الأَعرابي: الذَّوْذَخُ والوَخْواخُ العِذْيَوْطُ.
  ذيخ: الذِّيخُ: الذكرُ من الضّباع الكثير الشعر، والجمع أَذْياخ وذُيوخٌ وذِيَخَةٌ، والأُنثىِ ذِيخة؛ والجمع ذِيخات ولا يُكَسَّر؛ قال جرير:
  مثل الضبِّاعِ يَسُفْنَ ذِيخاً ذائخا
  وفي حديث القيامة: وينظر الخليل، #، إِلى أَبيه فإِذا هو بذيِخٍ مُتَلَطِّخٍ؛ الذِّيخُ ذَكَرُ الضِباعِ، وأَراد بالتَّلَطُّخ التَّلَطُّخَ برجيعه أَو بالطين، كما قال في الحديث الآخر: بِذيِخٍ أَمْدَرَ أَي متلطخٍ بالمَدَرِ.
  وفي حديث خُزَيمة: والذِّيخ مُحْرَ نْجِماً أَي أَن السَّنَة تركت ذكر الضباع مجتمعاً مُتَقَبِّضاً من شدّة الجَدْب.
  والذِّيخُ: قِنْوُ النخلة، حكاه كراع في الذال المعجمة وجمعه ذِيَخَةٌ، وقد تقدّم
(١) زاد المجد الدنفخ، كجعفر: الضخم، واسم رجل.