[فصل الغين المعجمة]
  باتا يَجُوسانِ، وقد تَجَرَّما ... ليلُ التَّمامِ غيرَ عِنْكٍ أَدْهَما
  وقيل: هو الثلث الثاني.
  قال ابن بري: يقال عِنْك وعَنْك وعُنْك كما يقال عِنْدٌ وعَنْد وعُنْدٌ، وعِنْكُ كل شيء ما عَظُم منه، يقال: جاءنا من السمك ومن الطعام بِعِنْكٍ أَي بشيء كثير منه.
  والعِنْكُ: الباب، يَمانية.
  وعَنَكَ البابَ وأَعْنكه: أَغلقه، يمانية.
  وأَعْنَك الرجلُ إذا تَجَرَ في العُنُوك، وهي الأَبواب.
  يقال للباب العِنْك، ولصانعه الفَيْتَق، والمِعْنَك: الغَلَق.
  وعَنَك اللبنُ أَي خَثُرَ.
  عنفك: العَنْفَكُ: الأَحمق.
  وامرأة عَنْفَكٌ، وهو عيب.
  والعَنْفَك: الثقيل الوَخِمُ.
  عهك: قال أَبو منصور: قرأت في نوادر الأَعراب تركتهم في عَيْهَكَةٍ وعَوْهَكةٍ ومَعْوَكةٍ ومَحْوَكةٍ وعَويكة.
  وقد تعاوَكوا إذا اقتتلوا.
  عوك: عاكَ عليه يَعُوك عَوْكاً: عطف وكرَّ عليه، وكذلك عَكَم يَعْكِمُ وعَتَكَ يعْتِكُ.
  وعاكَتِ المرأة تَعُوك عَوْكاً: رجعت إلى بيتها فأَكلت ما فيه.
  وفي المثل: إذا أَعْياكِ بيتُ جاراتِك فَعُوكِي على ذي بيتِك أَي فارجعي إلي بيتك فكلي ما فيه، وقيل: معناه كُرِّي على بيتك.
  وعاك على الشيء: أَقبل عليه.
  والمَعَاكُ: المذهب، يقال: ما له مَعاكٌ أَي مذهب.
  وما به عَوْكٌ ولا بَوْكٌ أَي حركة.
  ولقيته قبل كل عَوْكٍ وبَوْكٍ أَي قبل كل شيء.
  ابن الأَعرابي: لقيته عند أَول صَوْكٍ وبَوْكٍ وعَوْكٍ أَي عند أوّل كل شيء.
  والعائك: الكَسُوب، عَاكَ مَعاشَه يَعُوكه عَوْكاً ومَعاكاً.
  ابن الأَعرابي: عُسْ مَعاشَك وعُكْ مَعاشكَ معاساً ومَعاكاً.
  والعَوْسُ: إصلاح المعيشة.
  عيك: قال ابن سيده: عَاكَ عَيَكَاناً مشى وحَرَّكَ مَنْكِبَيْه كَحاكَ.
  والعَيْكُ: الشجر الملتف، لغة في الأَيكِ، واحدته عَيْكَة.
  والعَيْكتانِ، بفتح أَوّله على لفظ تثنية عَيْكة: موضع في دِيارِ بَجيلة؛ قال تأَبَّط شرّاً:
  ليلةَ صاحُوا، وأَغْرَوْا بي سِراعَهُمُ ... بالعَيْكَتَيْنِ، لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ
  قال الأَخفش: ويروى بالعَيْتَتَيْنِ.
فصل الغين المعجمة
  غسك: أَبو زيد: الغَسَكُ لغة في الغَسَق، وهو الظُّلْمة.
فصل الفاء
  فتك: الفَتْكُ: ركوب ما هَمَّ من الأُمور ودَعَتْ إليه النفسُ، فَتَك يَفْتِكُ ويَفْتُكُ فَتْكاً وفِتْكاً وفُتْكاً وفُتُوكاً.
  والفَاتِكُ: الجَريء الصَّدْرِ، والجمع الفُتَّاك.
  ورجل فاتِكٌ: جريء.
  وفَتَك بالرجل فَتْكاً وفُتْكاً وفِتْكاً.
  انتهز منه غِرَّة فقتله أَو جرحه، وقيل: هو القتل أَو الجرح مُجاهَرة؛ وكل من قتل رجلًا غارّاً، فهو فاتك؛ ومنه الحديث: أَن رجلًا أَتى الزبير فقال له: أَلا أَقتل لك عليّاً؟ قال: فكيف تقتله؟ فقال: أَفْتكُ به فقال: سمعت رسول الله، ﷺ، فقال: قَيَّد الإِيمانُ الفَتْكَ لا يَفْتِكُ مؤمنٌ؛ قال أَبو عبيد: الفَتْك أَن يأْتي الرجل صاحبه وهو غارٌّ غافل حتى يَشُدُّ عليه فيقتله، وإن لم يكن أَعطاه أَماناً قبل ذلك، ولكن ينبغي له أَن يعلمه ذلك؛ قال المُخَبَّل السعدي: