[فصل الحاء المهملة]
  وقال زهير:
  فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله
  جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل.
  والمِجْوَل: الفِضَّة؛ عن ثعلب.
  والمِجْوَل: ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا.
  التهذيب: المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح.
  والمِجْوَل: العُوذة.
  والمِجْوَل: الحِمار الوحشيّ.
  والمِجْوَل: هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة.
  والجال: لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء؛ ذكره ابن بري.
  جيل: الجِيل: كل صِنْف من الناس، التُّرْك جِيل والصِّين جِيل والعرب جِيل والروم جِيل، والجمع أَجْيال.
  وفي حديث سعد بن معاذ: ما أَعْلَمُ من جِيل كان أَخبث منكم؛ الجِيل الصنف من الناس، وقيل الأُمَّة، وقيل كل قوم يختصون بِلُغَة جيل.
  وجِيلان وجَيْلان: قوم رَتَّبهم كِسْرى بالبحرين شِبْه الأَكَرة لخَرْص النَّخْل أَو لمِهْنَةٍ مّا؛ وقال عمرو بن بحر: جَيْلان وجِيلان فَعَلة المُلوك، وكانوا من أَهل الجَبَل؛ وأَنشد:
  أُتِيحَ له جِيْلانُ عند جَذاذِه ... ورَدَّد فيه الطَّرْفَ حتى تَحَيَّرا
  وأَنشد الأَصمعي:
  أَرْسَل جَيْلان يَنْحِتُون له ... ساتِيذَما بالحَديدِ فانْصَدَعا(١)
  المُؤَرِّج في قوله تعالى: هو وقَبِيله؛ أَي جِيلُه، ومعناه جِنْسه.
  وجِيل جِيلان: قوم خلف الدَّيْلم.
  التهذيب: جِيلٌ من المشركين خلف الدَّيلم، يقال جِيل جَيلان.
  وجَيْلان، بفتح الجيم: حَيٌّ من عبد القيس.
  الجوهري: وجَيْلان الحَصى ما أَجالَته الريح منه؛ يقال منه: ريح ذات جَيْلان.
فصل الحاء المهملة
  حبل: الحَبْل: الرِّباط، بفتح الحاء، والجمع أَحْبُل وأَحبال وحِبال وحُبُول؛ وأَنشد الجوهري لأَبي طالب:
  أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ، لا أَباكَ، ضَرَبْتَه ... بمِنْسَأَة؟ قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا
  قال ابن بري: صوابه قد جَرَّ حَبْلَك أَحْبُلُ؛ قال: وبعده:
  هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرة، إِنَّه ... سَيَحكُم فيما بَيْننا، ثم يَعْدِلُ
  والحبْل: الرَّسَن، وجمعه حُبُول وحِبال.
  وحَبَل الشيءَ حَبْلاً: شَدَّه بالحَبْل؛ قال:
  في الرأْس منها حبُّه مَحْبُولُ
  ومن أَمثالهم: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاً أَي يا من يَشُدُّ الحَبْلَ اذكر وقت حَلِّه.
  قال ابن سيده: ورواه اللحياني يا حامل، بالميم، وهو تصحيف؛ قال ابن جني: وذاكرت بنوادر اللحياني شيخنا أَبا علي فرأَيته غير راض بها، قال: وكان يكاد يُصَلِّي بنوادر أَبي زيد إِعْظاماً لها، قال: وقال لي وقت قراءتي إِياها عليه ليس فيها حرف إِلَّا ولأَبي زيد تحته غرض مّا، قال ابن جني: وهو كذلك لأَنها مَحْشُوَّة بالنُّكَت والأَسرار؛ الليث: المُحَبَّل الحَبْل في قول رؤبة:
  كل جُلال يَمْلأَ المُحَبَّلا
(١) قوله: ساتيذَما، هكذا في الأَصل، وهو في معجم البلدان: ساتيدما بالدال، قيل إنه جبل وقيل إنه نهر.