[فصل القاف]
  فنطس: فِنْطِيسَة الخِنزير: خَطْمُه، وهي الفِرْطِيسة.
  وأَنف فِنْطاس: عَريض.
  ورُوي عن الأَصمعي: إِنه لَمَنِيعُ الفِنْطِيسَة والفِرْطِيسة والأَرْنَبة أَي هو منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأَنف.
  أَبو سعيد: فِنْطِيسته وفِرْطِيسته أَنفه.
  والفِنْطِيس: من أَسماء الذِّكَر.
  وفِنْطاس السَّفِينة: حَوْضُها الذي يجتمع فيه نُشافة الماء، والجمع الفَناطِيس.
  فنطلس: الفَنْطَلِيس: الكَمَرة العظيمة، وقيل: هو ذكَر الرجل عامة.
  يقال: كَمَرة فَنْطَلِيس وفَنْجَلِيس أَي ضخمة.
  قال الأَزهري: وسمعتُ جارية فصيحة نُمَيْريَّة تُنْشِدُ وهي تنظر إِلى كَوكبة الصبح طالعة:
  قد طَلَعَتْ حمراءُ فَنْطَلِيسُ ... لَيْسَ لِرَكْبٍ بعدها تَعْريسُ
  والفَنْطَلِيس: حَجَر لأَهل الشأْم يُطَرِّق به النُّحاس.
  فهرس: الليث: الفِهْرِس الكتاب الذي تُجْمع فيه الكتُب؛ قال الأَزهري: وليس بعربيّ محض، ولكنه معرّب.
فصل القاف
  قبس: القَبَس: النار.
  والقَبَس: الشُّعْلة من النار.
  وفي التهذيب: القَبَس شُعلة من نار تَقْتَبِسها من مُعْظَم، واقْتِباسها الأَخذ منها.
  وقوله تعالى: بشهاب قَبَس: القَبَس: الجَذْوَة، وهي النار التي تأْخذها في طَرَف عُود.
  وفي حديث عليّ، رِضوان اللَّه عليه: حتى أَوْرى قَبَساً لِقابِس أَي أَظهر نُوراً من الحق لطالبه.
  والقابِس: طالِب النار، وهو فاعِل من قَبَس، والجمع أَقْباسٌ، لا يكسَّر على غير ذلك، وكذلك المِقْباس.
  ويقال: قَبَسْت منه ناراً أَقْبِس قَبْساً فأَقْبَسَني أَي أَعطاني منه قَبَساً، وكذلك اقْتَبَسْت منه ناراً، واقْتَبَسْت منه عِلْماً أَيضاً أَي استفدته.
  قال الكِسائيّ: واقْتَبَسَت منه عِلماً وناراً سواء، قال: وقَبَسْت أَيضاً فيها.
  وفي الحديث: من اقْتَبَس عِلْماً من النجوم اقْتَبَس شُعْبةً من السِّحْر.
  وفي حديث العِرْباض: أَتيناك زائرين ومُقْتَبِسين أَي طالبي العلم، وقد قَبَس النارَ يَقْبِسها قَبْساً واقتَبَسَها.
  وقَبَسه النار يَقْبِسُه: جاءه بها: واقْتَبَسه وقَبَسْتُكَه واقْتَبَسْتُكَه.
  وقال بعضهم: قَبَسْتُك ناراً وعلماً، بغير أَلف وقيل: أَقْبَسْتُه علماً وقَبَستُه ناراً أَو خيراً إِذا جِئْتَه به، فإِن كان طَلَبَها له قال: أَقْبَسْتُه، بالأَلف.
  وقال الكسائي: أَقْبَسْتُه ناراً أَو علماً سواء، قال: وقد يجوز طَرْح الأَلف منهما.
  ابن الأَعرابي: قَبَسَني ناراً ومالاً وأَقْبَسَني علماً، وقد يقال بغير الأَلف.
  وفي حديث عُقْبَة بن عامِر: فإِذا راح أَقْبَسْناه ما سمعنا من رسول اللَّه، ﷺ، أَي أَعلَمْناه إِياه.
  والقَوابِسُ: الذين يَقْبِسُون الناس الخير يعني يعلِّمون.
  وأَتانا فلان يَقتبس العلم فأَقْبَسنَاه أَي علَّمناه.
  وأَقْبَسْنا فلاناً فأَبى أَن يُقْبِسَنا أَي يُعْطِينَا ناراً.
  وقد اقْتَبَسَني إِذا قال: أَعْطِني ناراً.
  وقَبَسْت العِلْم وأَقْبَسْته فلاناً.
  والمِقْبَس والمِقْباس: ما قُبِسَتْ به النار.
  وفحل قَبَس وقَبِسٌ وقَبِيس: سريع الإِلْقاح، لا ترجع عنه أُنثى، وقيل: هو الذي يُلقِح لأَوّل قَرْعَة، وقيل: هو الذي يُنْجِب من ضَربة واحدة، وقد قَبِس الفحل، بالكسر، قَبَساً وقَبُسَ قَباسة وأَقْبَسَها: أَلْقَحَها سريعاً.
  وفي المثل: لَقْوَةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال الشاعر: