[فصل الزاي]
  ابن الأَعرابي: والرَّمْخاءُ الشاة الكَلِفةُ بأَكل الرِّمْخ.
  ورُماخُ: موضع.
  رمخ:(١)
  رنخ: رَنَّخَ الرجلَ: ذَلَّله.
  ريخ: راخَ يَريخ رَيْخاً ورُيُوخاً ورَيَخاناً: ذَلَّ، وقيل: لانَ واسترخى، وكذلك داخَ.
  ورَيَّخه: أَوْهَنه وأَلانه.
  والتَّرْيِيخُ: ضَعْفُ الشيء ووَهْنُه.
  ويقال: ضربوا فلاناً حتى رَيَّخُوه أَي أَوهَنُوه؛ وأَنشد:
  بِوَقْعِها يُرَيَّخُ المُرَيَّخُ ... والحَسَبُ الأَوْفَى وعزٌّ جُنْيُخُ
  والمُرَيَّخُ: العظم الهَش في جَوف القَرْن؛ الليث: ويسمى العُظَيمُ الهَش الداخل في جوف القرن مُرَيَّخَ القَرْنِ.
  والمُرَيَّخُ: المُرْداسَنْجُ، ذكره الأَزهري ههنا؛ قال الأَزهري: أَما العظيم الهش الوالج في جوف القرن فإِن أَبا خيرة قال: هو المَرِيخُ والمَريج القَرْنُ الداخل، ويجمعان أَمْرِخَةً وأَمْرِجَةً، حكاه أَبو تراب في كتاب الاعتقاب، قال: وسأَلت عنهما أَبا سعيد فلم يعرفهما، قال: وعرف غيره المَرِيخ القَرْن الأَبيض الذي يكون في جوف القرن؛ قال الأَزهري: وذكر الليث هذا الحرف في ترجمة مرخ فجعله مَريخاً وجَمَعَه أَمْرِخَةً وجعله في هذا الباب مُرَيَّخاً، بتشديد الياء؛ قال: ولم أَسمعه لغيره؛ وأَما التَّرْييخِ بمعنى التليين، فهو صحيح.
  ابن سيده: وراخَ رَيْخاً: جارَ، كذلك رواه كراع ورواية ابن السكيت وابن دريد وأَبي عبيد في مصنفه: زاخَ، بالزاي، وسيأْتي ذكره.
  وراخَ الرجلُ يَرِيخُ إِذا باعد ما بين الفخذين منه وانْفَرَجتا حتى لا يقدرَ على ضمهما؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:
  أَمْسى حبِيبٌ كالفُرَيْخِ رائِخا ... بات يُماشِي قُلُصاً مخَائِخا،
  صَوَادِراً عن شُوكَ أَو أُضايِخا
فصل الزاي
  زخخ: زَخَّه يَزُخُّه زَخّاً: دفعه في وَهْدة.
  وزَخَّ في قفاه يِزُخُّ زَخّاً: دفع، وقال ابن دريد: كل دَفْع زَخٌّ؛ وفي حديث أَبي موسى الأَشعري أَنه قال: اتَّبِعُوا القرآنَ ولا يَتَّبِعَنَّكم القرآنُ، فإِنه من يَتَّبِعِ القرآنُ يَهْبِطْ به على رياضِ الجنَّةِ، ومَنْ يَتَّبِعُه القرآنُ يَزُخُّ في قفاه أَي يدفعه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم.
  وفي الحديث: مَثَلُ أَهلِ بيتي مَثَلْ سفينة نوح من تَخَلَّف عنها زُخَّ به في النار أَي دُفِعَ ورُمِيَ.
  يقال: زَخَّه يَزُخُّه زَخّاً؛ ومنه حديث أَبي بَكْرَةَ ودُخُولِهم على معاوية قال: فَزَخَّ في أَقفائنا أَي دَفَعَنا وأخْرَجَنا.
  وزخَّ المرأَةَ يَزُخُّها زَخّاً وزَخْزَخَها: نكحها، وهو من ذلك لأَنه دفعٌ.
  والمَزَخَّة، بالفتح: المرأَة.
  وزَخَّةُ الإِنسان ومَزَخَّته ومِزَخَّته: امرأَته؛ قال اللحياني: هو من الزَّخِّ الذي هو الدفع.
  وروي عن علي بن أَبي طالب، #، في الحديث أَنه قال:
  أَفلح من كانت له مِزَخَّه ... يَزُخُّها ثم ينامُ الفَخَّه
  الفخة: أَن ينام فَيَنْفُخَ في نومه؛ أَراد ينام جتي يصير له فَخيخٌ أَي غطيط.
  والمزَخَّة، بالكسر: الزوجة، وروي مَزَخَّة، بنصب الميم، كأَنها موضع الزَّخِّ أَي الدفع فيها لأَنه يَزُخُّها أَي يجامعها، وسميت المرأَة مِزَخَّة لأَن الرجل يجامعها.
  وزَخَّتِ المرأَةُ بالماء تَزُخُّ وزَخَّتْه: دفعته.
(١) زاد المجد: وأرمخ الرجل: لان وذل والدابة أخذت في السن.