[فصل الكاف]
  والقَوْعُ: مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ، عَبْدِيَّةٌ، والجمع أَقْواعٌ؛ قال ابن بري: وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ.
  والقاعةُ: موضعُ مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو.
  وقاعةُ الدارِ: ساحَتُها مثل القاحةِ، وجمعها قَوَعاتٌ؛ قال وَعْلةُ الجَرْمي:
  وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً ... في قاعةِ الدارِ، يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ؟
  وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها.
  والقُواعُ: الذكر من الأَرانِب.
  وقال ابن الأَعرابي: القُواعةُ الأَرنب الأُنثى.
فصل الكاف
  كبع: الكَبْعُ: النقْدُ؛ عن الليث؛ وأَنشد:
  قالوا ليَ: اكْبَعْ، قُلْتُ: لسْتُ كابِعا
  وكَبَعَ الدراهِمَ كَبْعاً: وزنها ونَقَدَها.
  وكَبَعه عن الشيء يَكْبَعُه كَبْعاً: منعه.
  والكَبْعُ: المَنْعُ.
  والكَبْعُ: القَطْعُ؛ قال:
  تَرَكْتُ لُصوصَ المِصْرِ مِنْ بَينِ بائِسٍ ... صَلِيبٍ، ومَكْبُوعِ الكراسِيعِ بارِكِ
  والكُبوعُ والكُنوعُ: الذلُّ والخُضوعُ.
  والكُبَعةُ: من دوابّ البحر.
  قال الأَزهري: والكُبَعُ جمل البحر.
  ويقال للمرأَة الدَّمِيمةِ: يا وجْه الكُبَعِ وسبٌّ للجَواري: يا بُعْصوصةُ كُفِّي، ويا وجْه الكُبَعِ الكُبَعُ: سمك بحري وحْشُ المَرْآةِ.
  كتع: الكُتَعُ: ولد الثعْلب، وقيل أَرْدَأُ ولدِ الثعلب، وجمعه كِتْعانٌ.
  والكُتَعُ: الذِّئبُ، بلغة أَهل اليمن.
  ورجال كَتِعونَ، ولا يكسَّر.
  وأَكْتَعُ: رِدْفٌ لأَجْمَعَ، لا يفرد منه ولا يكسَّر، والأُنثى كَتْعاءُ، وهي تكسَّر على كُتْعٍ ولا تُسَلَّمُ، وقيل: أَكْتَعُ كأَجْمَعَ لس بِرِدْفٍ وهو نادر؛ قال عثمان بن مظعون:
  أَتَيْم بن عَمْرٍو والذي جاءَ بِغْضةً ... ومِنْ دُونِه الشرْمان والبَرْكُ أَكتَعُ
  ورأَيت المالَ جَمْعاً كَتْعاً، واشتريت هذه الدار جَمْعاءَ كَتْعاءَ، ورأَيت إِخوانَكِ جُمَعَ كُتَعَ، ورأَيت القوم أَجمعين أَكْتَعِين أَبْصَعِينَ أَبتعين، تُوكَّدُ الكلمة بهذه التواكِيدِ كلها، ولا يُقَدَّمُ كُتَعُ على جُمَعَ في التأْكيد، ولا يفرد لأَنه إِتباع له، ويقال إِنه مأْخوذ من قولهم: أَتى عليه حَوْلٌ كَتِيعٌ أَي تامٌّ؛ قال ابن بري: شاهده ما أَنشده الفراء:
  يا لَيْتَني كُنْتُ صَبِيًّا مُرْضَعا ... تَحْمِلُني الذَّلْفاءُ حَوْلاً أَكْتَعا
  إِذا بَكَيْتُ قَبَّلَتْني أَرْبَعا ... فلا أَزالُ الدَّهْرَ أَبْكِي أَجْمَعا
  وفي الحديث: لَتَدْخُلُنَّ الجنةَ أَجْمَعون أَكْتَعون إِلَّا من شَرَدَ على الله.
  وفي حديث ابن الزبير وبناء الكعبة: فأَقَضَّه أَجْمَعَ أَكْتَعَ.
  وما بالدار كَتِيعٌ أَي أَحدٌ؛ حكاها يعقوب وسُمِعَتْ من أَعرابِ بني تميم؛ قال مَعْدِ يكربَ:
  وكم مِنْ غائِطٍ مِنْ دُونِ سَلْمى ... قَلِيلِ الأُنْسِ، ليس به كَتِيعُ
  والكَتيعُ: المنفَردُ من الناس.