[فصل الميم]
  مؤنثه لا يدخله الهاء، والسَّلِيمُ: اللَّدِيغُ.
  ويقال: أَلْدَغْتُ الرجلَ إِذا أَرْسَلْتَ إِليه حَيّةً تَلْدَغُه.
  وفي الحديث: وأَعوذُ بكَ أَن أَمُوتَ لَدِيغاً؛ اللَّدِيغُ: المَلْدُوغُ، فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ.
  ولَدَغَه بكلمة يَلْدَغُه لَدْغاً: نَزَغَه بها، ورجل مِلْدَغٌ: يفعل ذلك بالناس، وأَصابه منه ذُبابٌ لادِغٌ أَي شرًّ، عن ابن الأَعرابي؛ وهو على المثل.
  لصغ: لَصَغَ الجِلْدُ يَلْصَغُ لُصُوغاً إِذا يَبِسَ على العظْم عَجَفاً.
  لغلغ: لَغْلَغَ الطعامَ: أَدَمَه بالسمن والوَدَك؛ عن كراع.
  أَبو عمرو: لَغْلَغَ ثَرِيدَه وسَغْسَغَه ورَوَّغَه رَوّاه من الأُدْمِ.
  ويقال: في كلامه لَغْلغةٌ ولَخْلخةٌ أَي عُجْمة.
  التهذيب: واللَّغْلَغُ طائر معروف.
  غيره: اللَّغْلَغُ طائر معروف؛ قال ابن دريد: لا أَحسبه عربيّاً.
  لمغ: الْتُمِغُ لَوْنُه: ذهَب كالتُمِع؛ حكاه الهروي.
  لوغ: لاغَ الشيءَ لَوْغاً: أَدارَه في فيه ثم لَفَظَه.
  ابن الأَعرابي: لاغَ يَلُوغُ لَوْغاً إِذا لَزِمَ الشيءَ.
  قال ابن بري: اللَّوْغُ السَّوادُ الذي حَوْلَ الحَلَمِة؛ وأَنشد ثعلب:
  كذَبْتَ لَمْ تَغْذُه سَوْداءُ مُقْرِفةٌ ... بِلَوْغِ ثَدْيٍ كأَنْفِ الكَلْبِ دَمّاعِ
  وقالتْ خالةُ امرئ القيس له: إن أُمك تَرَكَتْكَ صغيراً فأَرْضَعْتُكَ كلْبةً مُجْرِيةً فَقَبِلْتَ لَوْغَها.
  ليغ: الأَلْيَغُ: الذي يَرْجِع كلامُه ولسانُه إلى الياء، وقيل: هو الذي لا يُبَيِّنُ الكلامَ، والاسم اللَّيَغُ واللِّياغةُ، وامرأَة لَيْغاءُ.
  واللِّياغةُ: الأَحْمَقُ؛ الكسر عن ابن الأَعرابي والفتح عن ثعلب.
  ابن الأَعرابي: رجل أَلْيَغُ وامْرأَة لَيْغاء إذا كانا أَحمقين.
  قال: واللَّيَغُ الحُمْقُ الجيّد.
  وطَعام سَيِّغٌ لَيِّغٌ وسائِغٌ لائِغٌ: إِتْباع أَي يَسُوغُ في الحلق.
  ولاغَ الشيءَ لَيْغاً: راوَدَه لِيَنْتَزِعَه.
فصل الميم
  مرغ: المَرْغُ: المُخاطُ، وقيل اللُّعابُ؛ قال الحِرْمازِيّ:
  دُونَكِ بَوْغاءَ تُرابَ الدَّفْغِ ... فأَصْفِغِيه فاكِ أَيَّ صَفْغِ،
  ذلِك خَيْرٌ من حُطامِ الرَّفْغِ ... وإنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ،
  شَفَيْتِها بالنَّفْثِ بَعْدَ المَرْغِ
  والمَرْغُ: الرِّيقُ، وقيل: المَرْغُ لُعاب الشاء، وهو في الإِنسان مُسْتَعارٌ كقولهم أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يَسْتر لُعابَه، وجَأَيْتُ الشيءَ أَي ستَرْتُه، وعَمَّ به بعضهم، وقصره ابن الأَعرابي على الإِنسان فقال: المَرْغُ للإِنسان، والرُّوالُ غير مهموز للخيل، واللُّغامُ للإِبل.
  وأَمْرَغَ أَي سالَ لُعابُه.
  وأَمْرَغَ: نامَ فسالَ مَرْغُه من ناحيتي فيه.
  وتَمرَّغَ إِذا رَشَّه من فيه؛ قال الكُمَيْتُ يُعاتِبُ قُرَيْشاً:
  فَلمْ أَرْغُ ممّا كان بَيْني وبَيْنَها ... ولم أَتمَرَّغْ أَنْ تَجَنَّى غَضُوبُها
  قوله فلم أَرْغُ من رُغاء البعير.
  والأَمْرَغُ: الذي يَسِيل مَرْغُه.
  والمَرْغةُ: الروْضةُ.
  والعرب تقول: تَمَرَّغْنا أَي تَنَزَّهْنا.
  والمَرْغُ: الرَّوْضةُ الكثيرة