لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الجيم]

صفحة 269 - الجزء 7

  قليلي الأَكل والمآكل وأَنتم تثلِطون رقيقاً وهو إِشارة إِلى كثرة المآكل وتَنَوُّعِها.

  ويقال: ثَلَطْتُه ثَلْطاً إِذا رميتَه بالثَّلْطِ ولطَخْتَه به؛ قال جرير:

  يا ثَلْطَ حامِضةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً ... مِنْ واسِطٍ، وتَرَبَّعَ القُلَّاما

  ثلمط: الثَّلْمَطةُ: الاسْتِرْخاء، وطين ثَلْمَطٌ.

  ثمط: الثَّمْطُ: الطين الرقيق أَو العجين إِذا أَفْرَط في الرِّقةِ.

  ثنط: الليث: الثَّنْطُ خُروج الكمأَةِ من الأَرض والنباتُ إِذا صدَع الأَرضَ وظهر، قال: وفي الحديث كانت الأَرض تَمِيدُ فوقَ الماء فَثَنطها اللَّه بالجبال فصارت لها أَوْتاداً؛ ابن الأَعرابي: الثنْطُ الشَّقُّ والنَّثْطُ التثقيل؛ ومنه خبر كعب: إِن اللَّه تعالى لما مَدَّ الأَرضَ مادَتْ فثَنَطَها بالجبال أَي شقَّها فصارت كالأَوْتادِ لها، ونَثَطها بالآكامِ فصارت كالمُثْقِلاتِ لها، قال أَبو منصور: فرق ابن الأَعرابي بين الثَّنْط والنَّثْط، فجعل الثَّنْطَ شَقّاً، وجعل النَّثْطَ إِثْقالًا، قال: وهما حَرفان غَريبان، قال: ولا أَدري أَعربيان أَم دخيلان؛ قال ابن الأَثير: وما جاء إِلا في حديث كعب، قال: ويروى بالباء بدل النون من التثبيط، وهو التعويق.

فصل الجيم

  جحط: جِحِطْ: زجر للغنمِ كجِحِضْ.

  جحرط: عجوز جِحْرِطٌ: هَرِمة.

  جخرط: عجوز جِخْرِطٌ: هَرِمةٌ؛ قال الشاعر:

  والدَّرْدَبِيسُ الجِخْرِطُ الجَلَنْفَعَه

  ويقال: جِحْرِطٌ، بالحاء المهملة.

  جرط: قال ابن بري: الجَرَطُ الغَصَصُ؛ قال نجاد الخيْبري:

  لَمّا رأَيتُ الرَّجُلَ العَمَلَّطا ... يأْكل لحماً بائتاً قد ثَعِطا،

  أَكثرَ منه الأَكل حتى جَرِطا

  جلط: جَلَطَ رأْسَه يَجْلِطُه إِذا حلَقه.

  ومن كلام العرب الصحيح: جَلَط الرجلُ يَجْلِطُ إِذا كذَب.

  والجِلاطُ: المُكاذَبةُ.

  الفراء: جلَط سيفَه أَي اسْتَلَّه.

  جلحط: الجِلْحِطاء: الأَرض التي لا شجر فيها، وقيل: هي الجِلْحِظاء، بالظاء المعجمة، وقيل: هي الجِلْخِطاء، بالخاء المعجمة والطاء غير المعجمة، وقيل: هي الحَزْنُ؛ عن السيرافي.

  جلخط: الجِلْخِطاء: الأَرض التي لا شجر فيها أَو الحَزْن، لغة في جلحط.

  جلفط: التهذيب: الجِلْفاطُ الذي يَسُدُّ دُروزَ السفينة الجديدة بالخُيوط والخِرَقِ.

  يقال: جَلْفَطَه الجِلْفاطُ إِذا سَوّاه وقَيَّرَه.

  قال ابن دريد: هو الذي يُجَلْفِطُ السفن فيُدخل بين مَسامِير الأَلواح وخُروزها مُشاقةَ الكَتّانِ ويمسَحُه بالزِّفْت والقارِ، وفعله الجَلْفَطةُ.

  جلمط: جَلْمطَ رأْسَه.

  حلَق شعره، قال الجوهري: والميم زائدة، واللَّه أَعلم.

فصل الحاء المهملة

  حبط: الحَبَط مثل العَرَبِ: من آثارِ الجُرْحِ.

  وقد حَبِطَ حَبَطاً وأَحْبَطَه الضرْبُ.

  الجوهري: يقال حَبِط الجرحُ حَبَطاً، بالتحريك، أَي عَرِب ونُكس.