[فصل التاء المثناة فوقها]
  بوش: البَوْش: الجماعةُ الكثيرةُ.
  ابن سيده: البَوْش والبُوش جماعةُ القومِ لا يكونون إِلا من قبائِلَ شَتَّى، وقيل: هما الجماعةُ والعيَال، وقيل: هما الكَثْرة من الناس، وقيل: الجماعة من الناس المُختَلِطِين.
  يقال: بَوْش بائِشٌ، والأَوْباش جمعٌ مقلوب منه.
  والبَوْشِي: الرجُل الفقير الكثيرُ العيالِ.
  ورجل بَوْشِيٌّ: كثير البَوْشِ؛ قال أَبو ذؤيب:
  وأَشْعَث بَوْشيّ شَفَيْنا أُحاحَه ... غَداتَئِذٍ ذي جَرْدَةٍ مُتَماحل
  وجاء من الناس الهَوْش والبَوْش أَي الكثرة؛ أَي الكثرة؛ عن أَبي زيد.
  وبَوّشَ القومُ: كثرُوا واختَلطوا.
  وتركهم هَوْشاً بَوْشاً أَي مختلطين.
  الفراء: شابَ خانَ، وباشَ خَلَط، وباشَ يَبُوش بَوْشاً إِذا صَحِب البَوْشَ، وهم الغَوْغاء.
  ورجل بَوْشِيّ وبُوشِيّ: من خُمّان الناس ودَهْمائِهم؛ وروي بيت أَبي ذؤيب: وأَشعث بُوشِيّ، بالضم، وقد ذكرناه آنفاً.
  بيش: أَبو زيد: بيّشَ اللَّه ودجهَه وسرَّجَه، بالجيم، أَي حسَّنه؛ وأَنشد:
  لمّا رأَيت الأَزرقَيْنِ أَرَّشا ... لا حَسَنَ الوجْه ولا مبيَّشا
  قال: أَزْرقين، ثم قال: لا حسن.
  والبِيْشُ، بكسر الباء: نَبْتٌ ببلاد الهند وهو سَمٌّ.
  وبِيْش وبِيشَة: موضعان؛ قال الشاعر:
  سَقَى جَدَثاً أَعْراضُ غَمْرةَ دونَه ... وبِيْشة وَسْمِيُّ الربِيعِ ووَابِلُه(١)
  فأَما قوله:
  قالوا: أَبانُ فبَطْنُ بِيْشَةَ غِيم ... فَلَبِيْشُ، قَلْبُك من هواء سَقِيم
  فأَراد: لَبيشَةُ فَرخَّم في غير النداء اضطراراً.
  وقال القاسم بن عمر(٢): بِئْشَة وزِئْنَة مهموزان، وهما أَرضان.
فصل التاء المثناة فوقها
  ترش: التهذيب: ابن دريد التَّرَش خِفَّة ونَزَقٌ.
  تَرِشَ يَتْرَش تَرَشاً فهو تَرِش، وتارِش؛ قال أَبو منصور: هذا مُنْكر.
  تمش: التهذيب: تَمَشْت الشيءَ تَمْشاً إِذا جمعته؛ قال أَبو منصور: هذا منكر جدّاً.
فصل الثاء المثلثة
  ثبش: ثُبَاش: اسم رجل وكأَنه مقلوب من شُبَاث.
فصل الجيم
  جأش: الجَأْش، النفْس وقيل القَلْب، وقيل رِباطُه وشدّتُه عند الشيء تسمعه لا تَدْرِي ما هو.
  وفلان قَوِيّ الجأْشِ أَي القَلْب.
  والجَأْش: جأْش القلبِ وهو رُوَاعُه.
  الليث: جَأْش النفس رُواع القلب إِذا اضطرب عند الفزَع.
  يقال: إَنه لَواهِي الجَأْشِ؛ فإِذا ثبت قيل.
  إِنه لرابِطُ الجَأْشِ.
  ورجل رابِطُ الجأْشِ: يربِطُ نفسَه عن الفِرار يَكُفّها لِجُرْأَتِه وشَجاعته، وقيل: يَرْبِطُ نفسَه عن الفِرار لشَناعَتِه.
  وقال مجاهد في قوله تعالى: يا أَيَّتها النفسُ المُطمئِنَّة، هي التي أَيقنت أَن اللَّه ربُّها وضَرَبَت لذلك جَأْشاً.
  قال الأَزهري: معناه
(١) قوله [سقى جدثاً الخ] كذا في الأَصل والصحاح، وفي ياقوت: أعراف بدل اعراض، وببيشة بباءين بدل وبيشة.
(٢) قوله [القاسم بن عمر] الذي في الصحاح ابن معن.