[فصل الجيم]
  اللَّحْيانِ.
  وأَخذ بفغْوه أَي بفمه.
  ورجل أَفْغَى وامرأَة فَغْواء إِذا كان في فمه مَيَلٌ.
  بيظ: البَيْظةُ: الرَّحِمُ؛ عن كراع، والجمع بَيْظٌ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنَّهنّ يَحملن الماء لِفراخِهنّ في حَواصِلهنّ:
  حَمَلْن لَها مِياهاً في الأَداوَى ... كما يَحْمِلْن في البَيْظِ الفَظِيظا الفَظِيظُ
  ماء الفحل.
  ابن الأَعرابي: باظ الرجل بَبِظُ بَيْظاً وباظَ يَبُوظُ بَوْظاً إِذا قَرَّرَ أَرُونَ أَبي عُمَيْرٍ في المَهْبِلِ؛ قال أَبو منصور: أَراد ابن الأَعْرابي بالأَرُونِ المَنِيّ، وبأَبي عُمير الذَّكر، وبالمَهْبِلِ قَرار الرَّحم.
  وقال الليث: البيْظ ماء الرجل.
  وقال ابن الأَعرابي: باظَ الرجلُ إِذا سَمِن جِسمه بعد هُزال.
فصل الجيم
  جحظ: الجِحاظُ: خُروج مُقْلة العين وظهورها.
  الأَزهري: الجحُوظ خروج المقلة ونُتوؤها من الحِجَاج.
  ويقال: رجل جاحِظُ العَيْنين إِذا كانت حدَقتاه خارجتين، جَحَظَتْ تَجْحَظُ جُحوظاً.
  الجوهري: جَحَظَت عينه عَظُمت مُقلتها ونَتأَت، والرجل جاحِظٌ وجَحْظَمٌ، والميم زائدة.
  والجِحاظانِ: حدقتا العين إِذا كانتا خارجتين.
  وجِحاظُ العين: مَحْجِرها في بعض اللغات، وعين جاحِظة.
  وفي حديث عائشة تصف أَباها، ®: وأَنتم يومئذ جُحَّظٌ تَنْتَظرون الغدوة(١)؛ جُحوظُ العين: نُتوؤُها وانْزِعاجُها، تريد: وأَنتم شاخِصُو الأَبصار تَترقَّبون أَن يَنْعِقَ ناعِقٌ أَو يَدْعُوَ إِلى وَهَن الإِيمان داعٍ.
  والجاحِظُ: لقب عَمرو بن بَحْر، قال الأَزهري: أَخبرني المنذري قال: قال أَبو العباس كان الجاحِظُ كذَّاباً على اللَّه وعلى رسوله، ﷺ، وعلى آله وعلى الناس؛ وروي عن أَبي عمرو أَنه جرى ذكر الجاحظ في مجلِس أَبي العباس أَحمد بن يحيى فقال: أَمسكوا عن ذكر الجاحظ فإِنه غير ثقة ولا مأْمون؛ قال أَبو منصور: وعمرو بن بحر الجاحظ روى عن الثقات ما ليس من كلامهم وكان أُوتيَ بَسْطة في لسانه وبَياناً عذْباً في خِطابه ومَجالًا واسعاً في فُنونه، غير أَن أَهل العلم والمعرفة ذمّوه، وعن الصِّدْق دَفَعُوه.
  والجاحِظَتانِ: حدَقتا العين.
  وجَحَظَ إِليه عَمَله: نظَر في عمله فرأَى سُوء ما صنع؛ قال الأَزهري: يراد نظر في وجهه فذكَّره سُوءَ صنيعِه.
  قال: والعرب تقول لأَجْحَظَنّ إِليك أَثَرَ يدِك، يَعْنُون به لأُرِيَنَّك سُوء أَثر يدك؛ قال ابن السكيت: الدِّعْظايةُ، وقال أَبو عمرو: الدِّعْكاية، وهما الكثيرا اللحْم، طالا أَو قصُرا، وقال في موضع الجِعْظايةُ بهذا المعنى، قال الأَزهري: وفي نسخة الجِحاظُ حرْفُ الكَمَرةِ.
  جحمظ: جَحْمَظْت الرجلَ إِذا صفَّدْتَه وأَوْثَقْته.
  وجَحْمَظَ الغلامَ شدَّ يديْه على ركبتيه.
  وفي بعض الحكايات: هو بعضُ مَن جَحْمَظُوه.
  والجَحْمَظةُ: الإِسْراعُ في العدْو، وقد جَحْمَظ.
  وقال الليث: الجَحْمظة القِماطُ؛ وأَنشد:
  لَزَّ إِليه جَحْظَواناً مِدْلَظا ... فظَلَّ في نِسْعَتِه مُجَحْمَظا
(١) قوله [الغدوة] كذا في الأصل بغين معجمة وفي النهاية بمهملة.