[فصل الياء]
  كأَنه ذِيخٌ إِذا ما مَعَجا ... مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ تَوْلَجا
  غَبَرَت: بقيت.
  والسَّوايا: جمع سَوِيَّة، وهو كساء يجعل على ظهر البعير، وهو من مراكب الإِماء.
  وقوله: ما تحف الهودَجا أَي ما توطئه من جوانبه وتَفْرُشُ عليه تجلس عليه.
  والذِّيخُ: ذَكَر الضِّباع.
  والأَعْثى: الكثير الشعر.
  والعُنْبُجُ: الثقيل الوَخِمُ.
  ومَعَجَ: نفش شعره.
  والضَّعَواتُ: جمع ضَعَةٍ لنبتٍ معروف.
  وقد اتَّلَجَ الظبي في كناسه وأَتْلَجَه فيه الحَرُّ أَي أَوْلَجه.
  وشَرٌّ تالِجٌ والِجٌ؛ الليث: جاء في بعض الرُّقَى: أَعوذ بالله من شرِّ كلِّ تالِجٍ ومالِجٍ
  ونج: الوَنَجُ: المِعْزَفُ، وهو المِزْهَرُ والعُودُ، وقيل: هو ضَرْبٌ من الصَّنْجِ ذو الأَوتار وغيره، فارسي معرّب أَصله وَنَه، والعرب قالت: الوَنُّ، بتشديد النون.
  وهج: يوم وَهِجٌ ووَهْجانٌ: شديد الحر؛ وليلة وَهِجةٌ ووَهْجانةٌ، كذلك، وقد وَهَجا وَهْجاً ووَهَجاناً ووَهَجاً وتَوَهُّجاً.
  والوَهَجُ والوَهْجُ والوَهَجانُ والتَّوَهُّجُ: حرارة الشمس والنار من بعيد.
  ووَهَجانُ الجمر: اضطرام تَوَهُّجِه؛ وأَنشد:
  مُصْمَقِرُّ الهجير ذُو وَهَجَانِ
  والوَهْجُ، بالتسكين: مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً إِذا اتَّقَدت.
  وقد تَوَهَّجَتِ النارُ ووَهَجَتْ تَوَهَّجُ: تَوَقَّدَتْ، ووَهَّجْتُها أَنا.
  ولها وَهِيج أَي تَوَقُّد، وأَوْهَجْتُها أَنا؛ وفي المحكم: ووَهَجْتُها أَنا.
  والمُتَوَهِّجةُ من النساء: الحارَّةُ المَتاع.
  والوَهَجُ والوَهِيجُ: تَلأْلُؤُ الشيء وتَوَقُّدُه.
  وتَوَهَّجَ الجوهر: تلأُلأَ؛ قال أَبو ذؤيب:
  كأَنَّ ابْنَةَ السَّهْمِيِّ دُرَّةُ غائصِ ... لها، بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبُوحِ، وَهِيجُ
  ويروى: دُرَّة قامس.
  ويقال للجوهر إِذا تلأْلأَ: يَتَوَهَّجُ.
  ونجم وَهَّاجٌ: وَقَّادٌ.
  وفي التنزيل: وجعلنا سِراجاً وهَّاجاً؛ قيل: يعني الشمس.
  ووَهَجُ الطِّيب ووَهِيجُه: انتشارُه وأَرَجُه.
  وتَوَهَّجَتْ رائحة الطيب أَي توقدت.
  ويج: الوَيْجُ: خشبة الفدّان، عُمانِيَّة؛ وقال أَبو حنيفة: الوَيْجُ الخشبة الطويلة التي بين الثورين، والله أَعلم.
فصل الياء
  يأجج: الأَصمعي: في الحديث ذكر يَأْجَج؛ التهذيب: يَأْجِجُ، مهموز مكسور الجيم الأُولى: مكان من مكة على ثمانية أَميال، وكان من منازل عبد الله بن الزبير، فلما قتله الحجاج أَنزله المُجَذَّمِينَ ففيه المُجَّذَّمونَ؛ قال الأَزهري: قد رأَيتهم؛ وإِياها أَراد الشماخ بقوله:
  كأَني كَسَوتُ الرَّحْلَ أَحْقَبَ قارِحاً ... من اللاءِ ما بين الجَنَابِ فَيَأْجَجِ
  ابن سيده: يَأْجَجُ، مفتوح الجيم، مصروف ملحق بجَعْفَرٍ، حكاه سيبويه، قال: وإِنما نحكم عليه أَنه رباعي لأَنه لو كان ثلاثيّاً لأُدغم، فأَما ما رواه أَصحاب