[فصل الكاف]
  فهك: امرأة فَيْهَك على مثال صَيْرَقٍ: حمقاء؛ عن كراع.
فصل الكاف
  كذاك: هذه كلمة اخترت إيرادها في هذا المكان لأَنه قد قيل إنها استعملت كلها استعمال الإِسم الواحد فوضعتها هنا، وسأذكرها أَيضاً في موضعها.
  قال الأَزهري في ترجمة دَرْمَكَ: الدَّرْمَكُ النَّقِيُّ الحُوَّارى؛ قال: وخَطَبَ بعضُ الحَمْقَى إلى بعض الرؤساء كريمةً له فردَّه وقال:
  امْسَحْ من الدَّرْمَكِ عني فاكا ... إني أَراكَ خاطِباً كَذاكا
  قال: والعرب تقول فلان كَذاكَ أَي سَفِلَةٌ من الناس.
  يقال: رجل كذاك أَي خسيس.
  واشْتَرِ لي غلاماً ولا تَشْتَرِه كذاك أَي دَنِيّاً، قال: وقيل حقيقة كذاك أَي مثل ذاك، قال: ومعناه الْزَمْ ما أنت عليه ولا تتجاوزه، والكاف الأُولى منصوبة بالفعل المضمر.
  كرك: الكَرِكُ: الأَحمر؛ ثوب كَرِكٌ وخَوْخ كَرِكٌ؛ وأَنشد الإِيادِيُّ لأَبي دُواد:
  كَرِكٌ كلَوْنِ التِّين أَحْوى يانِعٌ ... مُتَراكبُ الأَكمامِ غير صَوادِي
  والكُرْكِيُّ: طائر، والجمع الكَراكِيّ.
  والكَرْك: جبل.
  والكُرَّك: الكُرَّجُ الذي يلعب به.
  قال أَبو عمر الزاهد: الكاروكَةُ القَوَّادَةُ؛ قال:
  لا حَظَّ في الدينارِ للكارُوكَه
  قال: وقال يونس كَرَّكت الدجاجة وهي كُرُكَّة، ورأَيت في بعض حواشي أَمالي ابن بري: أَكْرَكَت الدجاجة وهي كُرُكَّة، ونسب إلى الصاغاني.
  كشك: الكَشْكُ: ماء الشعير.
  كعك: الكَعْك: الخُبْز اليابس، وقيل: الكَعْك خبز، فارسي معرَّب، قال الليث: أَظنه معرَّباً؛ وأَنشد:
  يا حَبَّذا الكَعْكُ بلَحْمٍ مَثْرودْ ... وخشْكُنانٌ بسَويقٍ مَقْنُودْ
  كوك: ابن شميل: الكَيْكاء والكَوْكَى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال.
  شمر: رجل كُواكِيَة وزُوازِيَة أَي قصير.
  وماء عُرانية: شديد الجِرْية.
  شمر: رجل كَوْكاةٌ وهو القصير، قال: ورأَيت فلاناً مُكَوْكياً؛ وهو الاهتزاز في المِشْية والسُّرْعة، وهو من عَدْو القِصار؛ قال الشاعر:
  دَعَوْتُ كَوْكاةً بغَرْبٍ مِرْجَسِ ... فجاء يَسْعَى حاسِراً لم يَلْبَسِ
  كيك: ابن سيده: الكَيْكَة البيضة، وجمعها كَياكي؛ وقال الفراء: أَصلها كَيْكِيَةٌ مثل اللَّيْلَةِ أَصلها لَيْلِيَة، ولذلك جُمِعتا كَياكِيَ ولَيالِيَ.
  ابن شميل: الكَيْكاء والكَوْكى هما السَّرَطانُ أَي من لا خير فيه من الرجال.
فصل اللام
  لأَك: المَلأَكُ والمَلأَكَةُ: الرسالة.
  وأَلِكْني إلى فلان: أَبْلِغْه عني، أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها، وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً، وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالًا صحيحاً؛ ومن روى بيت زهير:
  إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ
  فإنه أَراد لِئَكٌ، وهي الرسائل؛ فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي.
  والمَلأَكُ: المَلَكُ لأَنه يبلغ