[فصل الياء]
  نزل عليه الوَحْيُ وُقِطَ في رأْسه أَي أَنه أَدْركه الثِّقَل فوضَع رأْسه.
  يقال: ضربه فوقَطَه أَي أَثْقلَه، ويروى بالظاء بمعناه كأَنَّ الظاء عاقبت الذال من وقَذْت الرجل أَقِدُه إِذا أَثْخَنته بالضرْب.
  ابن شميل: الوَقِيطُ والوَقِيعُ المَكان الصُّلْب الذي يَسْتَنْقِعُ فيه الماء فلا يَرْزأُ الماء شيئاً.
  ويومُ الوَقِيطِ: يومٌ كان في الإِسلام بين بني تَمِيم وبَكر بنِ وائل.
  قال ابن بري: والوَقْطُ اسم موْضع؛ قال طفيل:
  عَرَفْت لسَلْمَى، بَيْنَ وَقْطٍ فضَلْفَعِ ... مَنازِلَ أَقْوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ
  ومط: ابن الأَعرابي: الوَمْطةُ الصَّرْعةُ من التعَب.
  وهط: وهَطَه وَهْطاً، فهو مَوْهُوط ووَهِيطٌ: ضرَبه، وقيل: طعنَه.
  ووَهَطه يَهِطُه وَهْطاً: كسَره وكذلك وَقَصَه؛ وأَنشد:
  يمرُّ أَحْلافاً يَهِطْنَ الجَنْدَلا
  والوَهْطُ: شِبْه الوَهْنِ والضَّعْف.
  ووهَط يَهِطُ وَهْطاً أَي ضَعُف.
  ورَمَى طائراً فأَوْهَطَه أَي أَضْعَفَه.
  وأَوْهَط جناحه وأَوْهَطه: صرَعه صَرْعةً لا يَقُوم منها، وهو الإِيهاطُ، وقيل: الإِيهاطُ القَتل والإِثْخانُ ضَرْباً أَو الرَّمْي المُهْلك؛ قال:
  بأَسْهُمٍ سَرِيعة الإِيهاط
  قال عَرّام السُّلَمِي: أَوْهَطْت الرَّجل وأَوْرَطْته إِذا أَوْقَعْتَه فيما يكره.
  والأَوْهاطُ: الخُصومة والصِّياح.
  والوَهْطُ: الجماعة.
  والوَهْطُ: المكان المطمئنّ من الأَرض المُستوي ينبُت فيه العِضاه والسَّمُر والطَّلْح والعُرْفُطُ، وخَصّ بعضهم به مَنْبِت العرفط، والجمع أَوْهاط ووِهاطٌ.
  ويقال لما اطمأَنَّ من الأَرض وَهْطة، وهي لغة في وَهْدةٍ، والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ، وبه سمي الوَهْط.
  ويقال: وَهْط من عُشَر، كما يقال: عِيصٌ من سِدْر.
  وفي حديث ذِي المِشْعارِ الهَمْدانيّ: على أَن لهم وِهاطَها وعَزازَها؛ الوِهاطُ: المواضع المطمئنَّة، واحدتها وَهْط، وبه سمي الوَهْطُ مالٌ كان لعَمرو بن العاص، وقيل: كان لعبد اللَّه بن عمرو بن العاص بالطائف، وقيل: الوَهْط موضع، وقيل: قَرية بالطائف.
  والوهْطُ: ما كثر من العُرفط.
  ويط: الواطةُ: من لُجَج الماء.
فصل الياء
  يعط: يَعاطِ مثل قَطامِ: زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت: يَعاطِ يَعاطِ وأَنشد ثعلب في صفة إِبل:
  وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ ... باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ،
  تَنْجُو إِذا قيل لها: يَعاطِ
  ويروى يِعاطِ، بكسر الياء، قال الأَزهري: وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً لأَن الياء خلقت من الكسرة، وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة.
  وقال غيره: يِسارٌ لغة في اليَسار، وبعض يقول إِسار، تُقلب هَمْزة إِذا كُسِرت، قال: وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار، وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به.
  ويَعاطِ وياعاطِ، كلاهما: زجر للإِبل.
  وقال الفراء: تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ، وبالأَلف أَكثر؛ قال:
  صُبَّ على شاء أَبي رِياطِ