[فصل العين المهملة]
  الصُّلْب المعصوب اللحم، والمرأة بعينها على هذا اللفظ ضُنْأَكَة.
  ضوك: تَضَوَّكَ في عَذِرته تَضَوُّكاً: تلطخ بها؛ قال يعقوب: رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة، وعن الأَصمعي بالصاد المهملة، قال: وقال أَبو الهيثم العُقَيلي: توَرَّك فيه تَوَرُّكاً إذا تَلَطَّخ.
  وروى أَبو تراب عن عَرَّام: رأَيت ضُوَاكَةً من الناس وضَوِيكَة أَي جماعة، وكذلك من سائر الحيوان.
  ويقال: اضْطَوَكُوا على الشيء واعْتَلَجُوا وادَّوَّسُوا(١) إذا تنازعوه بشدة.
  ضيك: ضاكتِ الناقة تَضِيك ضَيكاً: تَفاجَّتْ من شدة الحر فلم تقدر أَن تضم فخذيها على ضَرْعها، وهي ضائك من نُوق ضُيَّك؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
  ألا تَراها كالهِضابِ بُيَّكَا ... مَتالِياً جَنْبَى وعُوذاً ضُيَّكا؟
  أَبو زيد: الضَّيَكانُ والحَيَكانُ في مشي الإِنسان أَن يحرِّك فيه منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم.
فصل العين المهملة
  عبك: العَبْكُ: خَلْطُكَ الشيءَ.
  عَبَك الشيء بالشيء يَعْبُكُه عَبْكاً: لَبَكه.
  وعَبَكه به أيضاً: خَلَطه.
  والعَبَكة: القطعة من الشيء.
  يقال: ما ذُقْتُ عَبَكةً ولا لَبَكة، وقيل: العَبَكة الكف من السَّويق أَو القطعةُ من الحَيْس، وقيل: الكِسْرة.
  وما أَغْنَى عني عَبَكةً أَي ما يتعلق في السقاء من الوَضَر، ويقال ذلك للشيء الهين، وقيل: العَبَكة مثلُ الحَبَكة وهي الحبة من السويق، واللَّبَكةَ قطعة ثريد أو لقمة منه.
  وما في النِّحْيِ عَبَكة أَي شيء من السمن مثل عَبَقَة، ومنه قولهم: ما أُباليه عَبَكةً.
  قال ابن بري: ورجل عَبَكةٌ أَي بغيض هِلْيَاجة.
  عبنك: رجل عَبَنَّك: صُلْب شديد، وفي التهذيب: جَمل عَبَنَّكٌ.
  عتك: عَتَكَ يَعْتِكُ عَتْكاً: كَرَّ، وفي التهذيب: كرَّ في القتال.
  وعَتَكَ عَتْكَةً مُنْكَرة إذا حمل.
  وعَتَك الفرسُ: حَمَل للعَضِّ؛ قال:
  نُتْبِعهُم خَيْلًا لنا عَواتِكَا ... في الحرب، حُرْداً تَركَبُ المَهالكا
  أَي مُغْتاظة عليهم، ويروى عَوانكا.
  وعَتَك في الأَرض يَعْتِك عُتُوكاً: ذهب وحده.
  وعَتَك عليه يضربه: حَمَلَ عليه حَمْلةَ بَطْش.
  وعَتَك عليه بخير أَو شرّ: اعترض.
  وعَتَك على يمين فاجرة.
  أَقْدَم.
  والعاتِك: الراجع من حال إلى حال.
  وعَتَكَ فلان بفلان يَعْتِك به إذا لزمه.
  وعَتَكتِ المرأةُ على زوجها: نَشَزَت.
  وعَتَكَتْ على أَبيها: عصته وغلبته، وقال ثعلب: إنما هو عَنَكت، بالنون، والتاء تصحيف.
  وعَتَكَ القومُ إلى موضع كذا إذا عدلوا إليه؛ قال جرير:
  سارُوا فلستُ، على أَني أُصِبْتُ بهم ... أَدْري على أَيِّ صَرْفَيْ نِيَّةٍ عَتَكوا
  ورجل عاتك: لَجُوجٌ لا يَنْتَهي ولا يَنْثَني عن أَمر؛ وأَنشد الأَزهري هنا:
  نُتْبعهم خيلًا لنا عواتِكا
  وعَتَكَتِ القَوْسُ تَعْتِك عَتْكاً وعُتوكاً، وهي عاتِك: احْمَرَّت من القِدَم وطول العهد.
  والعاتِكة: القوس إذا قَدُمَتْ واحْمَرَّت.
  وامرأة عاتكة: مُحْمَرَّة من الطِّيب، وقيل: بها رَدْعُ طِيبٍ،
(١) قوله [وادوسوا] وهكذا في الأَصل.