لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل اللام]

صفحة 538 - الجزء 13

  الهذلي يَرْثي ابنَ عمه عبد بن زُهْرة:

  ولا كهْكاهةٌ بَرِمٌ ... إذا ما اشتَدَّتِ الحِقَبُ

  والحِقَبُ: السِّنونَ، واحدَتُها حِقْبةٌ.

  وفي الصحاح: ولا كهكاءة⁣(⁣١).

  الأَزهري: عن شمر: وكَهْكامةٌ، بالميم، مثلُ كَهْكاهةٍ للمُتَهيِّب، قال: وكذلك كَهْكَم، وأَصلُه كَهامٌ فزيدت الكاف.

  والكَهْكاه: الضعيفُ.

  وتَكَهْكَه عنه: ضَعُف.

  كوه: كوِه كَوَهاً: تحيَّر.

  وتَكَوَّهَتْ عليه أُمورُه: تفرَّقَت واتَّسَعَت، وربما قالوا كُهْتُه وكِهْتُه في معنى اسْتَنْكَهْتُه.

  وفي الحديث: فقال مَلَكُ الموت لموسى، عليه الصلاة والسلام، كُه في وجهي، ورواه اللحياني: كَه في وجهي، بالفتح.

  كيه: الكَيِّه: البَرِمُ بِحِيلته لا يتوجه لها، وقيل: هو الذي لا مُتَصَرَّفَ له ولا حِيلَة.

  وكِهْتُ الرجلَ أكِيهُه: اسْتَنْكَهْتُه.

فصل اللام

  لثه: الليث: اللَّثاه اللُّهاةُ.

  ويقال: هي اللِّثه واللَّثه من اللَّثاه لحمٌ على أُصول الأَسنان.

  قال الأَزهري: والذي عَرَفْته اللِّثاتُ جمع اللِّثَةِ، واللِّثَةُ عند النحويين أَصلها لِثَيَةٌ من لَثِيَ الشيءُ يَلْثَى إذا نَدِيَ وابْتَلَّ، قال: وليس من باب الهاء، وسنذكره في موضعه.

  وفي حديث ابن عمر: لعَنَ الواشِمةَ؛ قال نافع: الوَشمُ في اللِّثةِ، اللِّثَةُ، بالكسر والتخفيف، عُمورُ الأَسْنانِ وهي مَغارِزُها.

  لطه: ابن الأَعرابي: اللَّطْحُ واللَّطْه واحدٌ، وهو الضرب بباطن الكف.

  وفي النوادر: هَلْطةٌ من خَبَرٍ وهَيْطةٌ ولَهْطةٌ ولَعْطةٌ وخبْطةٌ وخَوْطةٌ كلُّه الخبر تَسمعه ولم تَسْتَحِقَّ ولم تُكذِّبْ.

  لهله: اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء.

  وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.

  وبلدٌ لهُلَه ولُهْلُه: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ.

  واللُّهْلُه أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

  وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُه ... أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُه

  أَجَدَّ: جدَّدَ.

  واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب، والجمع لَهالِه؛ وأَنشد شمر لرؤبة:

  بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّه ... ومخْفِقٍ من لُهْلُه ولهْلُه،

  من مَهْمَه يَجْتَبْنَه ومَهْمَه

  قال ابن بري: الراغيات النُّكَّه أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛ قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر:

  وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِه بَيْضُها ... صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ

  وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُه الوادي الواسع.

  وقال غيره: اللَّهالِه ما استوى من الأَرض.

  الأَصمعي: اللُّهْلُه ما استوى من الأَرض.

  واللَّهْلَه، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ.

  يقال: لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه.

  وثوبٌ لَهْلَه، بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج.

  واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.

  واللُّهْلُه: القبيحُ الوجه.

  لوه: لاه السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه.

  اضطرب وبَرَق، والإِسم اللُّؤُوهةُ.

  ويقال: رأَيتُ لَوْه السراب أَي بَرِيقَه.

  وحكي عن بعضهم: لاه الله


(١) قوله [وفي الصحاح ولا كهكاءة] كذا في الأَصل، والذي فيما بأيدينا من نسخ الصحاح: ولا كهكاهة مثل المذكور قبل.