[فصل اللام]
  الهذلي يَرْثي ابنَ عمه عبد بن زُهْرة:
  ولا كهْكاهةٌ بَرِمٌ ... إذا ما اشتَدَّتِ الحِقَبُ
  والحِقَبُ: السِّنونَ، واحدَتُها حِقْبةٌ.
  وفي الصحاح: ولا كهكاءة(١).
  الأَزهري: عن شمر: وكَهْكامةٌ، بالميم، مثلُ كَهْكاهةٍ للمُتَهيِّب، قال: وكذلك كَهْكَم، وأَصلُه كَهامٌ فزيدت الكاف.
  والكَهْكاه: الضعيفُ.
  وتَكَهْكَه عنه: ضَعُف.
  كوه: كوِه كَوَهاً: تحيَّر.
  وتَكَوَّهَتْ عليه أُمورُه: تفرَّقَت واتَّسَعَت، وربما قالوا كُهْتُه وكِهْتُه في معنى اسْتَنْكَهْتُه.
  وفي الحديث: فقال مَلَكُ الموت لموسى، عليه الصلاة والسلام، كُه في وجهي، ورواه اللحياني: كَه في وجهي، بالفتح.
  كيه: الكَيِّه: البَرِمُ بِحِيلته لا يتوجه لها، وقيل: هو الذي لا مُتَصَرَّفَ له ولا حِيلَة.
  وكِهْتُ الرجلَ أكِيهُه: اسْتَنْكَهْتُه.
فصل اللام
  لثه: الليث: اللَّثاه اللُّهاةُ.
  ويقال: هي اللِّثه واللَّثه من اللَّثاه لحمٌ على أُصول الأَسنان.
  قال الأَزهري: والذي عَرَفْته اللِّثاتُ جمع اللِّثَةِ، واللِّثَةُ عند النحويين أَصلها لِثَيَةٌ من لَثِيَ الشيءُ يَلْثَى إذا نَدِيَ وابْتَلَّ، قال: وليس من باب الهاء، وسنذكره في موضعه.
  وفي حديث ابن عمر: لعَنَ الواشِمةَ؛ قال نافع: الوَشمُ في اللِّثةِ، اللِّثَةُ، بالكسر والتخفيف، عُمورُ الأَسْنانِ وهي مَغارِزُها.
  لطه: ابن الأَعرابي: اللَّطْحُ واللَّطْه واحدٌ، وهو الضرب بباطن الكف.
  وفي النوادر: هَلْطةٌ من خَبَرٍ وهَيْطةٌ ولَهْطةٌ ولَعْطةٌ وخبْطةٌ وخَوْطةٌ كلُّه الخبر تَسمعه ولم تَسْتَحِقَّ ولم تُكذِّبْ.
  لهله: اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء.
  وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.
  وبلدٌ لهُلَه ولُهْلُه: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ.
  واللُّهْلُه أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
  وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُه ... أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُه
  أَجَدَّ: جدَّدَ.
  واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب، والجمع لَهالِه؛ وأَنشد شمر لرؤبة:
  بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّه ... ومخْفِقٍ من لُهْلُه ولهْلُه،
  من مَهْمَه يَجْتَبْنَه ومَهْمَه
  قال ابن بري: الراغيات النُّكَّه أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛ قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر:
  وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِه بَيْضُها ... صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ
  وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُه الوادي الواسع.
  وقال غيره: اللَّهالِه ما استوى من الأَرض.
  الأَصمعي: اللُّهْلُه ما استوى من الأَرض.
  واللَّهْلَه، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ.
  يقال: لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه.
  وثوبٌ لَهْلَه، بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج.
  واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.
  واللُّهْلُه: القبيحُ الوجه.
  لوه: لاه السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه.
  اضطرب وبَرَق، والإِسم اللُّؤُوهةُ.
  ويقال: رأَيتُ لَوْه السراب أَي بَرِيقَه.
  وحكي عن بعضهم: لاه الله
(١) قوله [وفي الصحاح ولا كهكاءة] كذا في الأَصل، والذي فيما بأيدينا من نسخ الصحاح: ولا كهكاهة مثل المذكور قبل.