[فصل الميم]
  ونعجة فَريج إِذا ولدت فانْفَرج وَرِكاها.
  والرائخ: المسترخي.
  والمخ: فرس الغراب بن سالم.
  مدخ: المَدْخُ: العظَمة.
  ورجل مادخٌ ومَدِيخ: عظيم عزيز؛ وروي بيت ساعدة بن جُوؤُيَّة الهذلي:
  مُدَخاء كُلُّهمُ، إِذا ما نُوكرُوا ... يُتقَوا، كما يُتقَى الطَّلِيُّ الأَجْرَبُ
  ومتمادخ ومدّيخ: كمادخ.
  وتَمَدَّخَت الناقةُ: تلوّت وتعكست في سيرها.
  وتَمَدَّخَت الإِبل: سَمنت.
  وتمدَّخت الإِبل: تقاعست في سيرها، وبالذال معجمة أَيضاً.
  والتمادُخ: البغي؛ وأَنشد:
  تَمادَخُ بالحِمَى جَهْلاً علينا؛ ... فهَلاً بالقيان تُمادِخِينا
  وقال الزَّفَيَانُ:
  فلا تَرى في أَمرنا انْفساخا ... من عُقَد الحَيّ، ولا امتداخا
  ابن الأَعرابي: المدخ المعونة التامة.
  وقد مَدَخَه يمدَخُه مَدْخاً ومادَخه يمَادخُه إِذا عاونه على خير أَو شرّ.
  مذخ: المَذْخُ، بسكون الذال: عسل يظهر في جُلَّنار المَظَّ وهو رمَّان البرّ؛ عن أَبي حنيفة، ويكثر حتى يَتَمَذَّخه الناس.
  وتمذَّخه الناس: امتصُّوه، عنه أَيضاً؛ قال الدينوري: يمتص الإِنسان حتى يمتلئ وتجْرِسه النَّحل.
  وتمذَّخَت الناقةُ في مشيها: تقاعست كتمدَّخت(١).
  مرخ: مرَخَه بالدهن يمرُخُه(٢).
  مرخاً ومرَّخه تمريخاً: دهنه.
  وتمرَّخ به: ادّهن.
  ورجل مَرَخٌ ومِرِّيخ: كثير الادّهان.
  ابن الأَعرابي: المَرْخُ المزاح، وروي عن عائشة، ^: أَن النبيّ، ﷺ، كان عندها يوماً وكان متبسطاً فدخل عليه عمر، ¥، فَقَطَّبَ وتَشَزَّن له، فلما انصرف عاد النبي، ﷺ، إِلى انبساطه الأَوّل، قالت: فقلت يا رسول الله كنت متبسطاً فلما جاء عمر انقبضت، قالت فقال لي: يا عائشة إِن عمر ليس ممن يُمْرَخُ معه أَي يمزح؛ وروي عن جابر بن عبد الله قال: كانت امرأَة تغني عند عائشة بالدف فلما دخل عمر جعلت الدفّ تحت رجلها، وأَمرت المرأَة فخرجت، فلما دخل عمر قال له رسول الله، ﷺ، هل لك يا ابن الخطاب في ابنة أَخيك فعلت كذا وكذا؟ فقال عمر: يا عائشة؛ فقال: دع عنك ابنة أَخيك.
  فلما خرج عمر قالت عائشة: أَكان اليوم حلالاً فلما دخل عمر كان حراماً؟ فقال رسول الله، ﷺ: ليس كل الناس مُرَخّاً عليه؛ قال الأَزهري: هكذا رواه عثمان مرخّاً، بتشديد الخاء، يمرخ معه؛ وقيل: هو من مَرَخْتُ الرجل بالدهن إِذا دهنت به ثم دلكته.
  وأَمْرَخْتُ العجين إِذا أَكثرت ماءه؛ أَراد ليس ممن يستلان جانبه.
  والمَرْخُ: من شجر النار، معروف.
  والمَرْخُ: شجر كثير الوَرْي سريعه.
  وفي المثل: في كلِّ شَجَرٍ نار، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَار؛ أَي دهنا بكثرة ذلك(٣).
  واسْتمجَد: استفضل؛ قال أَبو حنيفة: معناه اقتدح
(١) قوله [كتمدخت] هو بالدال والخاء في نسخة المؤلف، وهو الذي يؤخذ من المادة فوقه. وقال في شرح القاموس كتمذحت، بالحاء المهملة.
(٢) قوله [يمرخه] هو في خط المؤلف، بضم الراء، وقال في القاموس ومرخ كمنع.
(٣) قوله [أي دهنا بكثرة دلك] هكذا في نسخة المؤلف.