لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الياء المثناة تحتها]

صفحة 203 - الجزء 1

  ابن رَجاء:

  كَأَنَّ، باليَرَنَّاءِ المَعْلُولِ ... حَبَّ الجَنَى من شُرَّعٍ نُزُولِ

  جادَ بِه، مِن قُلُتِ الثَّمِيلِ ... ماءُ دَوالِي زَرَجُونٍ، مِيلِ

  الجَنَى: العِنَبُ وشُرَّعٍ نُزولِ: يريد به ما شَرَعَ من الكَرْم الماء.

  والقُلُتُ جمع قِلاتٍ، وقِلاتٌ جمع قَلْتٍ هي الصخرةُ التي يكون فيها الماء.

  والثَمِيلُ جمع ثَمِيلةٍ: هي بَقِيَّةُ الماء قي القَلْتِ أَعني النُّقْرةَ التي تُمْسَكُ الماء في الجَبل.

  وفي حديث فاطَمةُ، رِضْوانُ اللَّه عليها: أَنها سأَلَتْ رسولَ اللَّه، ، عن اليُرَنَّاء، فقال: ممن سَمِعْتِ هذه الكلمةَ؟ فقالت مِن خَنْساءَ قال القتيبي: اليَرَنَّأءُ: الحِنَّاء؛ قال ولا أَعرف لهذه الكلمة في الأَبْنِية مَثلاً.

  قال ابن بري: إذا قلت اليَرَنَّأَ، بالفتح، همزت لا غير، وإذا ضممت الياء جاز الهمز وتركه.

  واللَّه سبحانه وتعالى أَعلم.