لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الجيم]

صفحة 148 - الجزء 4

  من الشهر؛ وقال:

  وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ ... في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ

  قال: السرداح القوي الشديد التام.

  نقاب: جلد.

  والأُسامة: الأَسد.

  وقال ثعلب: ابْنُ جَمِير الهلالُ.

  ابن الأَعرابي: يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه.

  وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ: أَسرع وعدا، ولا تقل أَجمز، بالزاي؛ قال لبيد:

  وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ ... أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ

  وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها.

  وبنو جَمْرَةَ: حَيُّ من العرب.

  ابن الكلبي: الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة.

  والجامُور: القَبْرُ.

  وجامُورُ السفينة: معروف.

  والجامُور: الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة؛ قال كراع: إِنما تسميه بذلك العامة.

  وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة.

  ويقال: كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ.

  والمُجَيْمِرُ: موضع، وقيل: اسم جبل، وقول ابن الأَنباري:

  ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ... قد عَلَاها نَجَدُ فيه اجْمِرار

  قال: رواه يعقوب بالحاء، أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب، ورواه أَبو جعفر اجمرار، بالجيم، لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه.

  الأَصمعي: عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة؛ ومنه قول ابن أَحمر:

  وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها ... إِذا عُدَّتْ، نَظَائِر أَو جَمَارَا

  والنظائر: أَن تعد مثنى مثنى، والجَمارُ: أَن تُعَدَّ جماعةً؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله:

  أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ، يَومْاً ... مَعاشِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا

  فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً ... إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا

  هذا مقدّم أُريد به⁣(⁣١).

  وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل.

  جمخر: الجُمْخُور: الواسع الجَوْفِ

  جمزر: يقال: جَمْزَرْتَ يا فلانُ أَي نَكَصْتَ وفَرَرْتَ.

  جمعر: الجَمْعَرَةُ: الأَرض الغليظة المرتفعة، وهي القَارَةُ المشرفة الغليظة؛ وأَنشد:

  وانْجَبْنَ عن حَدَبِ الإِكامِ ... وعن جَماعِير الجَراوِلْ

  يقال: أَشْرَفَ تلك الجَمْعَرَةَ ونحو ذلك.

  والجُمْعُورُ: الجمعُ العظيم.

  وجَمْعَرَ الحمارُ إِذا جمعَ نَفْسه ليَكْدُمَ.

  قال: والجَمْعَرَةَ الحَرَّةُ والجماعة؛ قال: ولا يُعَدُّ سَنَدُ الجَبَل جَمْعَرَةً.

  ابن الأَعرابي: الجَمَاعِيرُ تَجَمُّعُ القبائل على حرب الملك؛ قال ومنه قوله:

  تَحُفُّهُمْ أَسافَةٌ وجَمْعَرُ ... إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ

  أَسافَةُ وجَمْعَرُ: قبيلتان.

  ويقال للحجارة المجموعة: جَمْعَرٌ؛ وأَنشد أَيضاً:

  تَحُفُّها أَسافَةٌ وجَمْعَرُ ... وخَلَّةٌ قِرْدانُها تَنَسَّرُ

  وجَمْعَرٌ: غليظة يابسة.


(١) هكذا في الأَصل.