[فصل الجيم]
  من الشهر؛ وقال:
  وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ ... في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ
  قال: السرداح القوي الشديد التام.
  نقاب: جلد.
  والأُسامة: الأَسد.
  وقال ثعلب: ابْنُ جَمِير الهلالُ.
  ابن الأَعرابي: يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه.
  وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ: أَسرع وعدا، ولا تقل أَجمز، بالزاي؛ قال لبيد:
  وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ ... أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ
  وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها.
  وبنو جَمْرَةَ: حَيُّ من العرب.
  ابن الكلبي: الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة.
  والجامُور: القَبْرُ.
  وجامُورُ السفينة: معروف.
  والجامُور: الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة؛ قال كراع: إِنما تسميه بذلك العامة.
  وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة.
  ويقال: كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ.
  والمُجَيْمِرُ: موضع، وقيل: اسم جبل، وقول ابن الأَنباري:
  ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ... قد عَلَاها نَجَدُ فيه اجْمِرار
  قال: رواه يعقوب بالحاء، أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب، ورواه أَبو جعفر اجمرار، بالجيم، لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه.
  الأَصمعي: عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة؛ ومنه قول ابن أَحمر:
  وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها ... إِذا عُدَّتْ، نَظَائِر أَو جَمَارَا
  والنظائر: أَن تعد مثنى مثنى، والجَمارُ: أَن تُعَدَّ جماعةً؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله:
  أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ، يَومْاً ... مَعاشِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا
  فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً ... إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا
  هذا مقدّم أُريد به(١).
  وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل.
  جمخر: الجُمْخُور: الواسع الجَوْفِ
  جمزر: يقال: جَمْزَرْتَ يا فلانُ أَي نَكَصْتَ وفَرَرْتَ.
  جمعر: الجَمْعَرَةُ: الأَرض الغليظة المرتفعة، وهي القَارَةُ المشرفة الغليظة؛ وأَنشد:
  وانْجَبْنَ عن حَدَبِ الإِكامِ ... وعن جَماعِير الجَراوِلْ
  يقال: أَشْرَفَ تلك الجَمْعَرَةَ ونحو ذلك.
  والجُمْعُورُ: الجمعُ العظيم.
  وجَمْعَرَ الحمارُ إِذا جمعَ نَفْسه ليَكْدُمَ.
  قال: والجَمْعَرَةَ الحَرَّةُ والجماعة؛ قال: ولا يُعَدُّ سَنَدُ الجَبَل جَمْعَرَةً.
  ابن الأَعرابي: الجَمَاعِيرُ تَجَمُّعُ القبائل على حرب الملك؛ قال ومنه قوله:
  تَحُفُّهُمْ أَسافَةٌ وجَمْعَرُ ... إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ
  أَسافَةُ وجَمْعَرُ: قبيلتان.
  ويقال للحجارة المجموعة: جَمْعَرٌ؛ وأَنشد أَيضاً:
  تَحُفُّها أَسافَةٌ وجَمْعَرُ ... وخَلَّةٌ قِرْدانُها تَنَسَّرُ
  وجَمْعَرٌ: غليظة يابسة.
(١) هكذا في الأَصل.