[فصل الجيم]
  دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ ... ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ
  والجِوَرُّ: الصُّلْبُ الشديد.
  وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم؛ وأَنشد:
  بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ
  والجَوَّارُ: الأَكَّارُ: التهذيب: الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً.
  والمُجَاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
  وفي الحديث: أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف.
  وفي حديث عطاء: وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف.
  فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع.
  والإِجارَةُ، في قول الخليل: أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وغيره يسميه الإِكْفاءَ.
  وفي المصنف: الإِجازة، بالزاي، وقد ذكر في أَجز.
  ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ.
  والجارُ: موضع بساحل عُمانَ.
  وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، ﷺ، يوم وليلة.
  وجيرانُ: موضع(١)؛ قال الراعي:
  كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُه ... مِنْ وَحْشِ جِيرانَ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ
  وجُورُ: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة.
  الصحاح: جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث.
  جير: جَيْرِ: بمعنى أَجَلْ؛ قال بعض الأَغفال:
  قَالَتْ: أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ ... مِنْ هَدَّةِ السُّلْطانِ؟ قُلْتُ: جَيْرِ
  قال سيبويه: حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت.
  وجَيْرِ: بمعنى اليمين، يقال: جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا.
  وبعضهم يقول: جَيْرَ، بالنصب، معناها نَعَمْ وأَجَلْ، وهي خفض بغير تنوين.
  قال الكسائي في الخفض بلا تنوين.
  شمر: لا جَيْرِ لا حَقّاً.
  يقال: جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك، وهي كسرة لا تنتقل؛ وأَنشد:
  جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ ... ولَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْرِ
  قال ابن الأَنباري: جَيْرِ يوضع موضع اليمين.
  الجوهري: قولهم جَيْرِ لا آتيك، بكسر الراء، يمين للعرب ومعناها حقّاً؛ قال الشاعر:
  وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ: ... أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُه
  والجَيَّارُ: الصَّارُوجُ.
  وقد جَيَّرَ الحوضَ؛ قال الشاعر:
  إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها، وإِنْ تَقِظْ ... تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا(٢)
  ابن الأَعرابي: إِذا خُلط.
  الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً:
  بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا ... بَعْدَ الرَّبالَةِ، تَرْحالي وتَسْيَارِي
  كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُه ... لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ وجَيَّارِ
  والهاء في كأَنها ضمير ناقته، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها.
  والحُرَّةُ: الناقة الكريمة.
  وأَتانُ الضَّحْلِ:
(١) قوله: [وجيران موضع] في ياقوت جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان؛ وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان. اه. باختصار.
(٢) قوله: [إِذا ما شئت إلخ] كذا في الأَصل.