[فصل الضاد المعجمة]
  واشتقه من الرجل الضِّرِزِّ، وهو البخيل، والميم زائدة، قال: وقياسه أَن يكون رباعياً.
  النضر: ضَرْزُ الأَرض كثرة هُبْرِها وقلة جَدَدِها.
  يقال: أَرض ذات ضَرْزٍ.
  ضزز: الضَّزَزُ: لُزُوقُ الحنك الأَعلى بالأَسفل إِذا تكلم الرجل تكاد أَضراسه العُليا تَمَسُّ السفلى فيتكلم وفُوه مُنْضَمٌّ، وقيل: هو ضِيق الشِّدق والفم في دِقَّةٍ من ملتقَى طَرَفَي اللَّحْيين لا يكاد فمه ينفتح، وقيل: هو أَن يتكلم كأَنه عاضّ بأَضراسه لا يفتح فاه، وقيل: هو أَن تقع الأَضراس العُليا على السفلى فيتكلم وفُوه منضم، وقيل: هو تقارب ما بين الأَسنان؛ رواه ثعلب، والفعل ضَزَّ يَضَزُّ ضَزَزاً وهو أَضَزُّ والأُنثى ضَزَّاء.
  التهذيب: الأَضَزّ الضَّيِّق الفَمِ جِدّاً، مصدره الضَّزَزُ وهو الذي إِذا تكلم لم يستطع أَن يُفَرِّج بين حنكيه خلقة خلق عليها، وهي من صلابة الرأْس فما يقال؛ وأَنشد لرؤبة بن العجاج:
  دَعْنِي فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ ... صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزِي
  ابن الأَعرابي: في لَحْيِه ضَزَزٌ وكَزَزٌ وهو ضِيق الشِّدْق وأَن تلتقي الأَضراس العليا بالسفلى إِذا تكلم لم يَبِنْ كلامه.
  والضُّزَّاز: الذين تقرُب أَلْحِيْهِمْ فيضيق عليهم مخرج الكلام حتى يستعينوا عليه بالضاد؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي:
  نَجِيبةُ مَوْلًى ضَزَّها القَتَّ والنَّوَى ... بيَثْرِبَ، حتى نِيُّها مُتَظاهِر
  أَي حشاها قَتّاً ونَوًى، مأْخوذ من الضَّزَزِ الذي هو تقارب ما بين الأَسنان.
  وضَزَّها: أَكثر لها من الجماع؛ عن ابن الأَعرابي.
  أَبو عمرو: رَكَبٌ أَضَزُّ شديد ضيِّق؛ وأَنشد:
  يا رُبَّ بَيْضاء تَكُزُّ كَزًّا ... بالفَخِذَيْن ركَباً أَضَزَّا
  وبئر فيها ضَزَزٌ أَي ضِيق؛ وأَنشد:
  وفَحَّت الأَفْعَى حِذاءَ لِحْيَتي ... ونَشِبَت كَفِّيَ في الجَالِ الأَضَزُّ
  أَي الضيِّق، يريد جالَ البئر.
  وأَضَزَّ الفرسُ على فَأْسِ اللجام أَي أَزَمَ عليه مثل أَضَرَّ.
  ضعز: الضَّعْز: الوطء الشديد.
  وضَيْعَز: موضع؛ قال ابن سيده: أُراه دخيلًا.
  ضغز: الليث: الضِّغْزُ من السباع السيءُ الخُلُق؛ قال الشاعر:
  فيها الجَرِيشُ وضِغْزٌ ما يَنِي ضَئِزاً ... يأْوِي إِلى رَشَفٍ منها وتَقْلِيص
  قال أَبو منصور: لا أَعرف الضِّغْز من السباع ولا أَدري مَنْ قائلُ البيت.
  ضفز: الضَّفَزُ والضَّفِيزة: شعير يُجَشُّ ثم يُبَلُّ وتُعْلَفُه الإِبلُ، وقد ضَفَزْتُ البعير أَضْفِزُه ضَفْزاً فاضْطَفَزَ، وقيل: الضَّفْزُ أَن تُلْقِمَه لُقَماً كباراً، وقيل: هو أَن تُكْرهه على اللَّقْم، وكل واحدة من اللُّقَمِ ضَفِيزَة؛ ومنه حديث النبي، ﷺ: أَنه مَرَّ بوادي ثمود فقال: من كان اعْتَجَنَ بمائِه فَلْيَضْفِزْه بَعِيرَه أَي يُلْقِمْه إِياه.
  وفي حديث الرؤْيا: فَيَضْفِزُونَه في أَحدهم أَي يدفعونه فيه من ضَفَزْت البعير إِذا علفته الضَّفائِزَ، وهي اللُّقم الكبار،