لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل العين المهملة]

صفحة 369 - الجزء 5

  لها عائشة، ^: ليس هذا من طِرازك أَي من نَفْسِك وقَرِيحَتِك.

  ابن الأَعرابي: الطَّرز الدفع باللَّكْز، يقال: طَرَزَه طَرْزاً إِذا دفعه.

  طعز: الطَّعْزُ: كناية عن النكاح.

  طنز: طَنَزَ يَطْنِزُ طَنْزاً: كلمه باستهزاء، فهو طَنَّاز.

  قال الجوهري: أَظنه مولَّداً أَو معرَّباً.

  والطَّنْز: السُّخْريَةُ وفي نوادر الأَعراب: هؤُلاءِ قوم مَدْنَقَة ودُنَّاق ومَطْنَزَةٌ إِذا كانوا لا خير فيهم هَيِّنَةً أَنفُسُهم عليهم.

  طنبز: التهذيب في الرباعي: أَبو عمرو الشَّيْباني: يقال الجَهازِ المرأَة وهو فرجها هو ظَنْبَزِيزُها، والله أَعلم.

فصل العين المهملة

  عجز: العَجْزُ: نقيض الحَزْم، عَجَز عن الأَمر يَعْجِزُ وعَجِزَ عَجْزاً فيهما؛ ورجل عَجِزٌ وعَجُزٌ: عاجِزٌ.

  ومَرَةٌ عاجِزٌ: عاجِزَةٌ عن الشيء؛ عن ابن الأَعرابي.

  وعَجَّز فلانٌ رَأْيَ فلان إِذا نسبه إِلى خلاف الحَزْم كأَنه نسبه إِلى العَجْز.

  ويقال: أَعْجَزْتُ فلاناً إِذا أَلفَيْتَه عاجِزاً.

  والمَعْجِزَةُ والمَعْجَزَة: العَجْزُ.

  قال سيبويه: هو المَعْجِزُ والمَعْجَزُ، بالكسر على النادر والفتح على القياس لأَنه مصدر.

  والعَجْزُ: الضعف، تقول: عَجَزْتُ عن كذا أَعْجِز.

  وفي حديث عمر: ولا تُلِثُّوا بدار مَعْجِزَة أَي لا تقيموا ببلدة تَعْجِزُون فيها عن الاكتساب والتعيش، وقيل بالثَّغْر مع العيال.

  والمَعْجِزَةُ، بفتح الجيم وكسرها، مفعلة من العَجْز: عدم القدرة.

  وفي الحديث: كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ حتى العَجْزُ والكَيْسُ، وقيل: أَراد بالعَجْز ترك ما يُحبُّ فعله بالتَّسويف وهو عامّ في أُمور الدنيا والدين.

  وفي حديث الجنة: ما لي لا يَدْخُلُني إِلَّا سَقَطُ الناس وعَجَزُهُم؛ جمع عاجِزٍ كخادِمٍ وخَدَم، يريد الأَغْبِياءَ العاجِزِين في أُمور الدنيا.

  وفحل عَجِيزٌ: عاجز عن الضِّراب كعَجِيسٍ؛ قال ابن دُرَيْد: فحل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إِذا عَجَز عن الضِّراب؛ قال الأَزهري وقال أَبو عبيد في باب العنين: هو العَجِيز، بالراء، الذي لا يأْتي النساء؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصحيح، وقال الجوهري: العَجِيز الذي لا يأْتي النساء، بالزاي والراء جميعاً.

  وأَعْجَزَه الشيءُ: عَجَزَ عنه.

  والتَّعْجِيزُ: التَّثْبِيط، وكذلك إِذا نسبته إِلى العَجْز.

  وعَجَّزَ الرجلُ وعاجَزَ: ذهب فلم يُوصَل إِليه.

  وقوله تعالى في سورة سبأ: والذين سَعَوْا في آياتنا مُعاجِزِين؛ قال الزجاج: معناه ظانِّين أَنهم يُعْجِزُوننا لأَنهم ظنوا أَنهم لا يُبعثون وأَنه لا جنة ولا نار، وقيل في التفسير: مُعاجزين معاندين وهو راجع إِلى الأَوّل، وقرئت مُعَجِّزين، وتأْويلها أَنهم يُعَجِّزُون من اتبع النبي، ، ويُثَبِّطُونهم عنه وعن الإِيمان بالآيات وقد أَعْجَزهم.

  وفي التنزيل العزيز: وما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء؛ قال الفاء: يقول القائل كيف وصفهم بأَنهم لا يُعْجِزُونَ في الأَرض ولا في السماء وليسوا في أَهل السماء؟ فالمعنى ما أَنتم بمُعْجِزِينَ في الأَرض ولا من في السماء بمُعْجِزٍ، وقال أَبو إِسحق: معناه، والله أَعلم، ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا لو كنتم في السماء، وقال الأَخفش: معناه ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء أَي لا تُعْجِزُوننا هَرَباً في الأَرض ولا في السماء، قال الأَزهري: وقول الفراء أَشهر في المعنى ولو كان قال: