[فصل اللام]
  والمُتَلَمِّس: اسم شاعر، سمي به لقوله:
  فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه ... زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ
  يعني الذُّباب الأَخْضَر.
  وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي، وفي التهذيب: هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ.
  وبَيْعُ المُلامَسَةِ: أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه.
  وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة؛ قال أَبو عبيد: المُلامَسَة أَن يقول: إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا؛ ويقال: هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة، وقيل: معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ.
  واللَّماسَة واللُّماسَة: الحاجة المقاربة؛ وقول الشاعر:
  لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ ... فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر
  اللَّمُوس: الدَّعِيُّ؛ يقول: نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه، وإِن كان ذا مال كثير.
  ولَمِيسُ: اسم امرأَة.
  ولُمَيْسٌ ولَمَّاس: اسمان.
  لهس: لهَسَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّه لَهْساً: لَطَعَه بلسانه ولم يَمْصَصْه.
  والمُلاهِسُ: المُزاحِم على الطعام من الحِرْص؛ قال:
  مَلاهِسُ القَوْم على الطَّعامِ ... وجائِزٌ في قَرْقَفِ المُدَامِ،
  شُرْبَ الهِجانِ الوُلُه الهِيامِ
  الجائز: العابُّ في الشراب.
  وفلان يُلاهِسُ بني فلان إِذا كان يَغْشَى طعامَهم.
  واللَّهْس: لغة في اللَّحْس أَو هَهَّةٌ، يقال: ما لك عندي لُهْسَة، بالضم، مثل لُحْسَة أَي شيء.
  لوس: اللَّوْسُ: الذَّوْق.
  رجل لَؤُوس، على فَعول؛ لاسَ يَلُوس لَوْساً وهو أَلْوَسُ: تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها.
  واللَّوْسُ: الأَكل القليل.
  وما ذاق عنده لَوْساً ولا لَواساً، بالفتح، أَي ذَواقاً.
  ولا يَلُوسُ كذا أَي لا يَنالُه، وهو من ذلك.
  وقال أَبو صاعد الكلابي: ما ذاق عَلُوساً ولا لَؤُوساً، وما لُسْنا عندهم لَواساً.
  واللُّواسَة، بالضم: أَقلّ من اللُّقمة.
  واللُّوس: الأَشِدَّاء(١)، واحِدُهم أَلْيَس.
  ليس: اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس.
  وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه.
  وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب:
  إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ ... لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ
  لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها.
  ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ.
  ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل
(١) قوله واللوس الأَشداء الخ] قال في شرح القاموس: هنا ذكره صاحب اللسان ومحل ذكره الياء.