[فصل الياء]
  يَقُلْن في الأُخَذ: أَخَّذْتُه بالدَّرْدَبيس تَدِر العِرق اليَبِيس.
  قال: تعني الذَّكر.
  ويَبِسَت الأَرض: ذهب ماؤُها ونَدَاها.
  وأَيْبَسَت: كثر يَبيسُها.
  والأَيْبَسانِ: عَظْمَا الوَظِيفَيْن من اليد والرجل، وقيل: ما ظهر منهما وذلك لِيُبْسِهما.
  والأَيابِسُ: ما كان مثل عُرْقوب وساقٍ.
  والأَيْبَسان: ما لا لحم عليه من الساقَيْن.
  قال أَبو عبيدة: في ساق الفرس أَيْبَسان وهما ما يَبِس علنيه اللحم من السَّاقَين؛ وقال الراعي:
  فقلت له: أَلْصِقْ بأَيْبَس سَاقِها ... فإِن تَجَبُر العُرْقُوبَ لا تَجْبُر النَّسَا
  قال أَبو الهيثم: الأَيْبَس هو العظم الذي يقال له الظُّنْبُوب الذي إِذا غَمَزْته في وسط ساقك آلمَك، وإِذا كُسِر فقد ذهبت الساق، قال: وهو اسم ليس بنعت، والجمع الأَيابِس.
  ويَبِيسُ الماء: العَرَق، وقيل: العَرَق إِذا جَفَّ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف خيلاً:
  تَراها من يَبِيسِ الماء شُهْباً ... مُخالِطُ دِرَّةٍ منها غِرارُ
  الغِرار: انقطاع الدِّرَّة؛ يقول: تُعْطِي أَحياناً وتمنع أَحياناً، وإِنما قال شَهْباً لأَن العَرَق يجف عليها فتَبْيَضُّ.
  ويقال للرجل: إِيبَسْ يا رجل أَي اسكتْ.
  وسَكْرانُ يابِس: لا يتكلم من شدَّة السكر كأَن الخمر أَسكتته بحرارتها.
  وحكى أَبو حنيفة: رجل يابِس من السُّكْر، قال ابن سيده: وعندي أَنه سَكِر جدّاً حتى كأَنه مات فَجفّ.
  يوس: الْيَاس: السِّل.
  وإِلْيَاس بن مُضَر: معروف؛ وقول أَبي العاصِيَة السُّلَمي:
  فلَوْ أَنَّ داءَ اليَاسِ بي، فأَعانَني ... طَبِيب بأَرْواح العَقِيقِ، شَفانِيَا
  قال ثعلب: داءٌ الْيَاس يعني إِلْيَاس بن مُضَر، كان أَصابه السِّل فكانت العرب تسمي السِّل داءَ اليَاس.