[فصل اللام]
  مرش: المَرْشُ: شِبْه القَرْص من الجِلْد بأَطراف الأَظافير.
  ويقال: قدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً، والخَرْشُ أَشدُّه.
  الصحاح: المَرْشُ كالخَدْش.
  قال ابن السكيت: أَصابَه مَرْشٌ، وهي المُرُوش والخُرُوشُ والخُدُوشُ.
  وفي حديث غزوة حنين: فعَدَلَت به ناقتُه إِلى شجرات فَمَرَشْن ظهْرَه أَي خَدَشَتْه أَغْصانُها وأَثّرت في ظَهْره وأَصل المَرْشِ الحكُّ بأَطراف الأَظفار.
  ابن سيده: المَرْش شَقُّ الجلد بأَطراف الأَظافير، قال: وهو أَضعف من الخَدْش، مَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً، والمُرُوشُ: الخُدُوشُ.
  ومَرَشَ وجهَه إِذا خَدَشَه.
  وفي حديث أَبي موسى: إِذا حَكَّ أَحدُكم فرْجَه وهو في الصلاة فَلْيَمْرُشُه من وراء الثوب.
  قال الحرّاني: المرْش بأَطراف الأَظافير.
  ومَرَش الماءَ يمرُش: سال.
  والمَرْشُ: أَرض إِذا وقع عليها المطرُ رأَيتَه كلَّها تَسِيل.
  ابن سيده: والمَرْشُ أَرضٌ يَمْرُشُ الماءُ من وجهها في مواضع لا يَبلغ أَن يحفِر حَفْرَ السيل، والجمع أَمْراش.
  وقال أَبو حنيفة: الأَمْراشُ مسايلُ لا تجْرحُ الأَرضَ ولا تَخُدّ فيها تجيء من أَرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الأَرض في غير خدّ، وقد يجيء المَرْشُ من بُعد ويجيء من قُرْب.
  والأَمْراشُ: مسايلُ الماء تسقي السلْقانَ.
  والمَرْشُ: الأَرضُ التي مَرَشَ المطرُ وجهَها.
  ويقال: انتهينا إِلى مَرْشٍ من الأَمْراشِ اسم للأَرض مع الماء وبعد الماء إِذا أَثَّر فيه.
  النضر: المَرْسُ والمَرْشُ أَسفل الجبل وحَضِيضُه يَسِيل منه الماء فيَدِبّ دَبِيباً ولا يحْفِر وجمعه أَمْراسٌ وأَمْراشٌ، قال: وسمعت أَبا مِحْجن الضِّبابي يقول رأَيت مَرْشاً من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأَرض جرحاً يسيراً.
  ويقال: عند فلان مُراشةٌ ومُراطةٌ أَي حَقّ صغير.
  ومَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً: تناوَله بأَطراف أَصابعه شبيهاً بالقَرْص، وامْتَرَشَ الشيءَ: جمَعَه.
  والإِنسانُ يمْتَرِشُ الشيءَ بعد الشيء من ههنا أَي يجمعه ويكسبه.
  وامتَرَشْتُ الشيء إِذا اخْتَلَسْته.
  ابن الأَعرابي: الأَمْرَشُ الرجلُ الكثيرُ الشرّ؛ يقال: مَرَشه إِذا آذاه.
  قال: والأَرْمش الحسَنُ الخلُق، والأَمْشَرُ النشيطُ، والأَرْشَمُ الشَّرِه.
  والامْتِراشُ: الانتزاعُ، يقال: امتَرَشْت الشيء من يده انتزعته، ويقال: هو يَمْتَرِشُ لعياله أَي يكتسب ويقْتَرِف.
  ورجل مَرَّاشٌ: كَسَّاب.
  مردقش: المَرْدَقُوش: المَرْزَنْجُوشُ.
  غيره: المَرْدَقُوشُ الزَّعْفَرانُ؛ وأَنشد ابن السكيت قول ابن مقبل:
  يَعْلُون بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ، ضاحِيَة ... على سَعابِيبِ ماء الضَّالةِ اللجِنِ
  وقال أَبو الهيثم: المَرْدَقُوشُ مُعَرّب معناه اللَّيِّن الأُذُنِ، وهذا البيت أَورده الجوهري: ماء الضالة اللجزِ، بالزاي، قال: ومن خفض الورد جعله من نعته.
  واللجِزُ: اللزِجُ.
  وقال ابن بري: صوابه أَن ينشد اللجِن، بالنون، كما ذكره غيره.
  مرزجش: المَرْزَجُوشُ: نَبْتٌ وزنه فَعْلَلُول بوزن عَضْرَفُوط، والمَرْزَنْجُوش لغة فيه.
  مشش: مشَشْت الناقةَ: حلَبْتُها.
  ومَشَّ الناقَةَ يَمُشّها مَشّاً: حلَبها وترك بعضَ اللبَن في الضرع.
  والمَشُّ: الحلْب باستقصاء.
  وامْتَشّ ما في الضرع وامْتَشَعَ إِذا حلَب جميعَ ما فيه.
  ومشّ يدَه يَمُشّها: مَسَحَها بشيء، وفي المحكم: بالشيء الخشن ليُذْهِبَ به غَمَرَها ويُنَطَّفَها؛ قال امرؤ القيس: