لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل العين المهملة]

صفحة 57 - الجزء 7

  ولو كُنْتُمُ نَخْلًا لكنتمْ جُرامةً ... ولو كنتمُ نَبْلًا لكنتمْ مَعاقِصَا

  ورواه غيره: مَشاقِصا.

  وفي الصحاح: المِعْقَصُ السهمُ المُعْوَجّ؛ قال الأَعشى: وهو من هذه القصيدة:

  لو كنتمُ تمراً لكنتمْ حُسَافةً ... ولو كنتمُ سَهماً لكنتمْ معاقصا

  وهذان بيتان على هذه الصورة في شعر الأَعشى.

  وعَقَصَ أَمرَه إِذا لواه فلَبَّسه.

  وفي حديث ابن عباس: ليس مثلَ الحَصِر العقِصِ يعني ابنَ الزبير؛ العَقِصُ: الأَلْوَى الصعبُ الأَخْلاقِ تشبيهاً بالقَرْن المُلْتَوِي.

  والعَقصُ والعِقِّيصُ والأَعْقَصُ والعَيْقَصُ، كله: البخيل الكزّ الضيّق، وقد عَقِصَ، بالكسر، عَقَصاً.

  والعِقاصُ: الدُّوّارةُ التي في بطن الشاة، قال: وهي العِقاصُ والمَرْبِض والمَرْبَضُ والحَوِيّةُ والحاوِيةُ للدُّوَّارة التي في بطن الشاة.

  ابن الأَعرابي: المِعقاصُ من الجَوارِي السَّيِّئةُ الخُلُقِ، قال: والمِعْفاصُ، بالفاء، هي النهايةُ في سُوءِ الخلُق.

  والعَقِصُ: السيءُ الخُلُق.

  وفي النوادر: أَخذتُه معاقَصةً ومُقاعَصةً أَي مُعازّةً.

  عكص: عَكَصَ الشيءَ يَعْكِصُه عَكْصاً: رَدَّه.

  وعَكَصَه عن حاجتِه: صرَفَه.

  ورجل عَكِصٌ عَقِصٌ: شَكِصُ الخلق سَيِّئُه.

  ورأَيت منه عَكَصاً أَي عُسْراً وسُوءَ خلُقٍ.

  ورمْلةٌ عَكِصةٌ: شاقّةُ المَسلَك.

  عكمص: العُكَمِصُ: الحادرُ من كل شيء، وقيل: هو الشَّدِيدُ الغليظُ، والأُنثى بالهاء.

  ومالٌ عُكَمِصٌ: كثير.

  وأَبو العُكَمِصِ: كنية رجل.

  وقال في علمص: جاء بالعُلَمِص أَي الشيءِ يُعْجَبُ به أَو يُعْجَبُ منه كالعُكَمِص.

  علص: العِلَّوْصُ: التُّخَمةُ والبَشَمُ، وقيل: هو الوجعُ الذي يقال له اللَّوَى الذي لس⁣(⁣١) في المعدة.

  قال ابن بري: وكذلك العلص.

  قال: والعِلَّوْصُ وجعُ البطن.

  مثل العِلَّوْزِ، وقال ابن الأَعرابي: العِلَّوْصُ الوجعُ، والعِلَّوْزُ الموتُ الوَحِيُّ، ويكون العِلَّوْزُ اللَّوَى.

  ويقال: رجل عِلَّوْصٌ به اللَّوَى، وإِنه لَعِلَّوْصٌ مُتَّخِمٌ، وإِن به لَعِلَّوْصاً.

  وفي الحديث: من سَبَقَ العاطِسَ إِلى الحمد أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ والعِلَّوْصَ؛ قال ابن الأَثير: هو وجعُ البطن، وقيل: التُّخَمةُ، وقد يوصف به فيقال: رجل عِلَّوْصٌ، فهو على هذا اسم وصفة، وعَلَّصَت التُّخَمةُ في معدته تَعْلِيصاً.

  ويقال: إِنه لمَعْلُوصٌ يعني بالتُّخَمة، وقيل: بل يُرادُ به اللَّوَى الذي هو العِلَّوص.

  والعِلَّوْصُ: الذئب.

  علفص: الأَزهري: قال شُجاع الكلابي فيما رَوى عنه عَرّام وغيره: العَلْهَصةُ والعَلْفَصةُ والعَرْعَرةُ في الرأْي والأَمرِ، وهو يُعَلْهِصُهم ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهم.

  علمص: جاء بالعُلَمِص أَي الشيءِ يُعْجَبُ به أَو يُعْجَبُ منه كالعُكَمِص.

  وقَرَبٌ عِلْمِيصٌ: شَدِيدٌ مُتْعِبٌ؛ وأَنشد:

  ما إِنْ لهمْ بالدَّوِّ مِنْ مَحِيصِ ... سِوَى نَجاءِ القَرَبِ العِلْمِيصِ

  علهص: ذكر الأَزهري في ترجمة علهص بعد شرح هذه اللفظة قال: العِلْهاصُ صِمامُ القارُورة.

  وفي نوادر


(١) قوله [لس] كذا بالأصل بدون نقاط.