[فصل الواو]
  من نباتها.
  ووَبَّصَ الجِرْوُ تَوْبِيصاً إِذا فتح عينيه.
  ورجل وابِصةُ السَّمْع: يعتمد على ما يقال له، وهو الذي يُسَمَّى الأُذُنَ، وأَنَّث على معنى الأُذُن، وقد تكون الهاء للمبالغة.
  ويقال: إِن فلاناً لوَابِصةُ سَمْعٍ إِذا كان يَثِق بكل ما يسمعه، وقيل: هو إِذا كان يسمع كلاماً فيعتمد عليه ويظنُّه ولمَّا يَكُنْ على ثِقَة، يقال: وابِصةُ سَمع بفلان ووابِصةُ سَمع بهذا الأَمر؛ ابن الأَعرابي: هو القَمَرُ(١).
  والوَبَّاصُ ووَبْصانُ: شهر ربيع الآخر(٢)؛ قال:
  وسِيّانِ وَبْصانٌ، إِذا ما عَدَدْته ... وبُرْكٌ لَعَمْري في الحِسَاب سَواءُ
  وجمعه وَبْصاناتٌ.
  ووابِصٌ ووابِصةُ: اسمان.
  والوَابِصةُ: موضع.
  وحص: ابن الأَعرابي: الوَحْصُ البَثْرةُ تخرج في وجه الجارية المَلِيحة.
  ووَحَصَه وَحْصاً: سَحَبَه؛ يمانية.
  قال ابن السكيت: سمعت غير واحد من الكلابيين يقول: أَصْبَحَت وليس بها وَحْصَة أَي بَرْدٌ يعني البلاد والأَيامَ، والحاء غير معجمة.
  الأَزهري: قال ابن السكيت أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصَة ولا وَذْية، قال الأَزهري: معناه ليس بها عِلَّة.
  وخص: أَصْبَحَتْ وليس بها وَخْصَةٌ أَي شيء من برد، لا يستعمل إِلا جحداً؛ كله عن يعقوب.
  ودص: وَدَصَ إِليه بكلام وَدْصاً: كلَّمه بكلام لم يَسْتَتِمّه.
  ورص: التهذيب في ترجمة ورض: ورَّضَت الدَّجاجةُ إِذا كانت مُرْخِمَةً على البَيْضِ ثم قامت فوضعت بمرّة، وكذلك التَّوْرِيضُ في كل شيء، قال أَبو منصور: هذا تصحيف والصواب ورَّصَت، بالصاد.
  الفراء: ورَّصَ الشَّيْخُ وأَوْرَصَ إِذا اسْتَرْخَى حِتارُ خَوْرانِه فأَبْدَى.
  وامرأَة مِيراصٌ: تُحْدِثُ إِذا أُتِيَت.
  ابن بري: قال ابن خالويه الوَرْصُ الدَّبُوقاءُ، وجمعه أَوْراصٌ.
  ووَرَّصَ إِذا رمَى بالعَرَبُون، وهو العَذِرة، ولم يقدر على حبسه، وهذه اللفظة ذكرها ابن بري في ترجمة عربن العَرَبُون، بفتح العين والراء.
  وصص: وَصْوَصَت الجارية إِذا لم يُرَ مِنْ قِناعها إِلا عيناها.
  أَبو زيد: النِّقاب على مارِنِ الأَنف والتَّرْصِيصُ لا يرى إِلا عيناها، وتميم تقول: هو التَّوْصِيصُ، بالواو، وقد رَصَّصت ووَصَّصت تَوْصِيصاً.
  قال الفراء: إِذا أَدنت المرأَةُ نقابَها إِلى عينيها فتلك الوَصْوَصة، قال الجوهري: التَّوْصِيصُ في الانْتِقاب مثل التَّرْصِيص.
  ابن الأَعرابي: الوَصُّ إِحْكام العمل من بناء وغيره.
  والوَصْواصُ: البُرْقُعُ الصغير؛ قال المُثَقِّب العَبْدِي:
  ظَهَرْنَ بكِلَّة وسَدَلْنَ رَقْماً ... وثَقَّبْنَ الوَصاوِصَ لِلْعُيونِ
  وروي:
  أَرَيْنَ محاسِناً وكَنَنَّ أُخْرَى
  وأَنشد ابن بري لشاعر:
  يا ليتها قد لَبِسَت وَصْواصا
  وبُرْقُعٌ وَصْواصٌ: ضَيّقٌ.
  والوَصائصُ: مضايقُ
(١) قوله: هو القمر؛ هكذا في الأَصل، ولعله أراد: الوبّاص هو القمر: هكذا في سائر المعاجم.
(٢) قوله [وبصان شهر ربيع الآخر] هو بفتح الواو وضمها مع سكون الباء فيهما.