[فصل النون]
  نَقائضُ جرير والفرزدق.
  ونَقِيضُك: الذي يُخالِفُك، والأُنثى بالهاء.
  والنَّقْضُ: ما نَقَضْتَ، والجمع أَنْقاض.
  ويقال: انْتَقَضَ الجُرْحُ بعد البُرْء، وانتَقض الأَمْرُ بعد التِئامه، وانتقَض أَمرُ الثغْرِ بعد سَدِّه.
  والنِّقْضُ والنِّقْضةُ: هما الجملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهما وأَدْبَرْتَهما، والجمع الأَنْقاضُ؛ قال رؤبة:
  إِذا مَطَوْنا نِقْضةً أَو، نِقْضا
  والنِّقْضُ، بالكسر: البعير الذي أَنْضاه السفر، وكذلك الناقة.
  والنِّقْضُ: المَهْزُول من الإِبل والخيل، قال السيرافي: كأَنَّ السفَرَ نقَض بِنْيتَه، والجمع أَنْقاضٌ؛ قال سيبويه: ولا يُكَسَّر على غير ذلك، والأُنثى نِقْضةٌ والجمع أَنْقاضٌ كالمذكر على توَهُّمِ حذْفِ الزائد.
  والانْتِقاضُ: الانْتِكاثُ.
  والنَّقْضُ: ما نُكث من الأَخبية والأَكْسِيةِ فغُزل ثانية، والنُّقاضةُ: ما نُقض من ذلك.
  والنِّقْضُ: المَنْقُوضُ مثل النِّكْث.
  والنِّقْضُ: مُنْتَقِضُ الأَرض من الكَمْأَةِ، وهو الموضع الذي يَنتَقِضُ عن الكمأَة إذا أَرادت أَن تخرج نقَضت وجه الأَرض نَقْضاً فانْتَقَضت الأَرض؛ وأَنشد:
  كأَنَّ الفُلانِيَّاتِ أَنْقاضُ كَمْأَةٍ ... لأَوَّلِ جانٍ، بالعَصا يَسْتَثِيرُها
  والنَّقّاضُ: الذي يَنْقُضُ الدِّمَقْسَ، وحِرْفَتُه النِّقاضةُ؛ قال الأَزهري: وهو النَّكَّاثُ، وجمعه أَنْقاض وأَنْكاث.
  ابن سيده: والنِّقْضُ قِشْرُ الأَرض المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَة، والجمع أَنْقاض ونُقوضٌ، وقد أَنْقَضْتُها وأَنقَضْت عنها، وتَنقَّضَت الأَرض عن الكمأَة أَي تقطَّرَت.
  وأَنْقَضَ الكَمْءُ ونقَّض: تَقَلْفَعَتْ عنه أَنقاضه؛ قال:
  ونَفَّضَ الكَمْءُ فأَبْدَى بَصَرَه(١)
  والنِّقْضُ: العسَلُ يُسَوِّسُ فيؤخذ فيُدَقّ فيُلْطَخ به موضع النحل مع الآس فتأْتيه النحل فتُعَسِّلُ فيه؛ عن الهَجَرِيّ.
  والنَّقِيضُ من اَلأَصْواتِ: يكون لِمفاصل الإِنسانِ والفَرارِيجِ والعَقْرَبِ والضِّفْدَعِ والعُقابِ والنَّعامِ والسُّمانى والبازِي والوبْرِ والوزَغ، وقد أَنْقَض؛ قال:
  فلمَّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُه ... كما يُنْقِضُ الوُزْغانُ، زُرْقاً عُيونُها
  وأَنْقَضت العُقابُ أَي صوَّتَت؛ وأَنشد الأَصمعي:
  تُنْقِضُ أَيْدِيها نَقِيضَ العِقْبانْ
  وكذلك الدجاجةُ؛ قال الراجز:
  تُنْقِضُ إِنْقاضَ الدَّجاجِ المُخَّضِ
  والإِنْقاضُ والكَتِيتُ: أَصوات صغار الإِبل، والقَرْقَرةُ والهَديرُ: أَصوات مَسانِّ الإِبل؛ قال شِظاظٌ وهو لِصٌّ من بني ضَبّة:
  رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَه ... عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بَعْدَ القَرْقَره
  أَي أَسْمَعْتُها، وذلك أَنه اجْتازَ على امرأَة من بني نُمير تَعْقِلُ بعيراً لها وتَتَعَوَّذُ من شِظاظٍ، وكان شِظاظ على بكر، فنزل وسرَق بعيرها وترك هناك بَكْرَه.
  وتنَقَّضت عِظامُه إِذا صوَّتت.
  أَبو زيد: أَنْقَضْتُ بالعنز إِنْقاضاً دَعَوْتُ بها.
  وأَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه: أَثقله وجعله يُنْقِضُ من ثِقَله أَي
(١) قوله [ونقض الكمء] تقدم انشاده في مادة بصر: ونقض الكمء بالفاء ونصب الكمء تبعاً للأَصل والصواب ما هنا.