[فصل الشين المعجمة]
  وأَنشد لرُوَيْشِدٍ الطائيّ يصف الضأْن:
  طِرْنَ شَظاظاً بَيْنَ أَطْرافِ السَّنَدْ ... لا تَرْعَوِي أُمٌّ بها على وَلَدْ،
  كأَنَّما هايَجَهُنَّ ذُو لِبَدْ
  والشَّظْشَظةُ: فِعْلُ زبِّ الغُلامِ عند البوْل.
  يقال: شَظْشَظَ زبّ الغلام عند البول.
  شقظ: الفرّاء: الشَّقِيظُ الفَخّار، وقال الأَزهري: جِرارٌ من خَزَفٍ.
  شمظ: ابن دريد: الشَّمْظُ المَنْعُ.
  ابن سيده: شَمَظَه(١) عن الأَمر يَشمِظُه شَمْظاً منعه؛ قال:
  سَتَشْمِظُكم عن بَطْنِ وَجٍّ سُيوفُنا ... ويُصبِح منكم بَطْنُ جِلْذانَ مُقْفِرا
  جِلْذان: ثنِيّة بالطائف؛ التهذيب: وشَمْظةُ اسم موضع في شعر حُميد بن ثور:
  كما انْقَضَبَت كدْراء تَسْقِي فِراخَها ... بشَمْظةَ رَفْهاً، والمِياه شُعوبُ(٢)
  شنظ: شَناظِي الجبالِ: أَعالِيها وأَطرافُها ونواحيها، واحدتها شُنْظُوَةٌ على فُعْلُوَةٍ؛ قال الطرمّاح:
  في شَناظِي أُقَنٍ دُونَها ... عُرَّةُ الطيْرِ كصوْمِ النِّعامْ
  الأُقَنُ: حُفَرٌ بين الجبال ينبت فيها الشجر، واحدتها أُقْنة، وقيل: الأُقنة بيت يُبنى من حجر.
  وعُرَّةُ الطير: ذَرْقُها، والذي في شعر الطرماح: بينها عرّة الطير.
  وامرأَة شِناظٌ: مُكْتَنِزةُ اللحم.
  وروى أَبو تراب عن مصعب.
  امرأَة شِنْظِيانٌ بِنْظِيان إِذا كانت سيئةَ الخُلق صَخّابةً.
  ويقال: شَنْظَى به إِذا أَسمعه المكروه.
  والشِّناظ: من نعت المرأَة وهو اكْتِنازُ لحمها.
  شوظ: الشَّواظُ والشُّواظُ: اللَّهَب الذي لا دُخانَ فيه؛ قال أُمية بن خلف يهجو حسان بن ثابت، ¥:
  أَلَيْسَ أَبوك فينا كان قَيْناً ... لَدَى القَيْناتِ، فَسْلًا في الحِفاظِ؟
  يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً ... ويَنْفُخُ دائباً لَهَبَ الشُّواظِ
  وقال رؤبة:
  إِنّ لَهم من وَقْعِنا أَقْياظَا ... ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشَّواظا
  وفي التنزيل العزيز: يُرْسَل عليكما شُواظ من نار ونحاس؛ وقيل: الشُّواظ قِطْعة من نار ليس فيها نُحاس، وقيل: الشواظ لهب النار ولا يكون إِلا من نار وشيءٍ آخر يَخْلِطُه؛ قال الفراء: أَكثر القراء قرؤوا شُواظ، وكسر الحسن الشين، كما قالوا لجماعة البقرِ صُوارٌ وصِوار.
  ابن شميل: يقال لدُخان النار شُواظ وشِواظ ولحرّها شُواظ وشِواظ، وحرّ الشمس شُواظ، وأَصابني شواظ من الشمس، واللَّه أَعلم.
  شيظ: يقال: شاظَتْ(٣) يَدِي شَظِيّةٌ من القَناة تَشِيظُها شَيْظاً: دخلت فيها.
(١) قوله [شمظه الخ] كذا ضبط في الأَصل فهو عليه من حد ضرب ومقتضى اطلاق المجد أَنه من حد كتب.
(٢) قوله [انقبضت] كذا بالأَصل وشرح القاموس، والذي في معجم ياقوت: انقبضت، بتقديم الباء على الضاد.
(٣) قوله [شاظت الخ] في القاموس: وشاظت في يدي الخ فعدّاه بفي.