لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل السين المهملة]

صفحة 168 - الجزء 8

  قال: وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك.

  والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف.

  وقال بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر:

  فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ... ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ

  وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس.

  والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ، وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ.

  ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب.

  وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللَّاتِ.

  وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ: أَسماء.

  وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً.

  والمِسْمَعانِ: عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد:

  ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُوآ ... بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ

  وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب.

  ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.

  سمدع: السَّمَيْدَعُ: بالفتح: الكريم السَّيِّدُ الجميل الجسيم المُوَطَّأُ الأَكناف، والأَكنافُ النواحي، وقيل: هو الشُّجاعُ، ولا تقل السُّمَيْدَعُ، بضم السين.

  والذئب يقال له سَميْدَعٌ لسرعته، والرجل السريعُ في حوائجه سَمَيْدَعٌ.

  سمقع: قال ابن بري: السَّمَيْقَعُ الصغير الرأْس، وبه سمي السَّمَيْقعُ اليماني والد محمد أَحد القراء.

  سملع: الهَمَلَّعُ والسَّمَلَّعُ: الذئب الخفيف.

  سنع: السِّنْعُ: السُّلامَى التي تصل ما بين الأَصابع والرُّسْغِ في جوف الكف، والجمع أَسناعٌ وسِنَعةٌ.

  وأَسْنَعَ الرجل: اشتكى سِنْعه أَي سِنْطَه، وهو الرُّسْغُ.

  ابن الأَعرابي: السِّنْعُ الحَزُّ الذي في مَفْصِل الكف والذراع.

  والسَّنَعُ: الجَمال.

  والسَّنيعُ: الحسَنُ الجميلُ.

  وامرأَة سَنِيعةٌ: جميلة لينة المَفاصِل لطيفةُ العظام في جمال، وقد سَنُعا سَناعةً.

  وسُنَيْعٌ الطُّهَوِيّ: أَحد الرجال المشهورين بالجمال الذين كانوا إِذا وردوا المَواسِمَ أَمرتهم قريش أَن يَتَلَثَّموا مَخافةَ فتنة النساء بهم.

  وناقة سانِعةٌ: حسنة.

  وقالوا: الإِبل ثلاث: سانعة ووَسُوطٌ وحُرْضان؛ السانِعةُ: ما قد تقدّم، والوَسُوطُ: المتوسطةُ، والحُرْضان: الساقِطةُ التي لا تَقْدِرُ على النُّهوض.

  وقال شمر: أَهدَى أَعرابي ناقة لبعض الخلفاء فلم يقبلها، فقال: لمَ لا تقبلها وهي حَلْبانةٌ رَكْبانةٌ مِسْناعٌ مِرْباعٌ؟ المِسْناعُ: الحَسنةُ الخلْق، والمِرْباعُ: التي تُبَكِّر في اللِّقاح؛ ورواه الأَصمعي: مِسْياعٌ مِرْياعٌ.

  وشَرَفٌ أَسْنَعُ: مُرْتَفِعٌ عال.

  والسَّنِيعُ والأَسْنَعُ: الطويل، والأُنثى سَنْعاءُ، وقد سَنُعَ سناعةً وسَنَعَ سُنُوعاً؛ قال رؤبة:

  أَنتَ ابنُ كلِّ مُنْتَضًى قَريعِ ... تَمَّ تَمام البَدْرِ في سَنِيعِ