[فصل الراء]
  وقَوَّاه.
  والرَّصْفُ: الشَّدُّ والضمُّ.
  ورَصَفَ السهمَ: شَدَّه بالرِّصافِ، وهو عَقَب يُلْوى على مدخل النَّصْلِ فيه؛ والرَّصْف، بالتسكين: المصدر من ذلك، تقول: رَصَفْت الحجارة في البناء أَرصُفُها رَصْفاً إذا ضممت بعضها إلى بعض، ورَصَفْت السهمَ رَصْفاً إذا شَدَدْتَ على رُعْظه عَقَبَةً؛ ومنه قول الراجز:
  وأَثْرَبِيٌّ سِنْخُه مَرْصُوفُ(١)
  ويقال: هذا أَمر لا يَرْصُفُ بك أَي لا يَلِيق.
  والرَّصَفَتانِ: عَصَبتانِ في رضْفَتَي الرُّكْبتين.
  والمَرْصوفةُ من النساء: التي التَزَقَ خِتانُها فلم يُوصَلْ إليها.
  والرَّصُوفُ: الصغيرة الفَرْجِ، وقد رَصِفَتْ.
  ابن الأَعرابي: الرَّشُوفُ من النساء اليابِسَةُ المكان، والرَّصُوفُ الضَّيّقةُ المكانِ، والرَّصْفاءُ من النساء الضيِّقةُ الملاقي، وهي الرَّصوفُ.
  وحكى ابن بري: المِيقابُ ضِدّ الرَّصوفِ.
  والرَّصافةُ بالشي: الرِّفْق به.
  وفي حديث عمر، ¥: أُتي في المنام فقيل له تَصَدَّقْ بأَرض كذا، قال: ولم يكن لنا مالٌ أَرْصَفُ بنا منها أَي أَرْفَقُ بنا وأَوْفَقُ لنا.
  والرَّصافةُ: الرَّفْقُ في الأَمور، وفي رواية: ولم يكن لنا عِمادٌ أَرْصَفُ بنا منها، ولم يجئ لها فِعْلٌ.
  وعملٌ رَصِيفٌ وجَوابٌ رَصِيف أَي مُحْكَمٌ رَصينٌ.
  والرُّصافَةُ: كل مَنْبِتٍ بالسوادِ وقد غلب على موضع بغداد والشام.
  وعينُ الرُّصافةِ: موضع فيه بئر؛ وإيَّاه عنى أُمَيَّةُ بن أَبي عائذٍ الهذَليُّ:
  يَؤُمُّ بها، وانْتَحَتْ لِلرَّجا ... ءِ عَيْنَ الرُّصافةِ ذاتَ النِّجالِ(٢)
  الصحاح: ورُصافةُ موضع.
  والرِّصافُ: موضع.
  ورَصَفٌ: ماء؛ قال أَبو خراش:
  نُساقِيهمْ على رَصَفٍ وضُرٍّ ... كَدابغةٍ وقد نَغِلَ الأَديمُ(٣)
  رضف: الرَّضْفُ: الحجارَةُ التي حَمِيَتْ بالشمس أَو النار، واحدتها رَضْفةٌ.
  غيره: الرَّضْفُ الحجارة المُحماةُ يُوغَرُ بها اللَّبَنُ، واحدتها رَضْفةٌ.
  وفي المثل: خذ من الرَّضْفةِ ما عليها.
  ورَضَفه يَرْضِفُه، بالكسر، أَي كَواه بالرَّضْفةِ.
  والرَّضِيفُ: اللبن يُغْلى بالرَّضْفةِ.
  وفي حديث الهِجْرة: فيَبِيتانِ في رِسْلِها ورَضِيفِها؛ الرَّضِيفُ اللبن المَرْضُوفُ، وهو الذي طَرِحَ فيه الحجارة المُحْماةُ لِيذْهب وخَمُه.
  وفي حديث وابصةَ، ¥: مثل الذي يأَكُلُ القُسامةَ كمثل جَدْيٍ بطنُه مملوء رَضْفاً.
  وفي الحديث: كان في التشهد الأَول كأَنه على الرَّضْفِ؛ هي الحِجارة المُحْماة على النار.
  وفي الحديث: أَنه أُتِيَ برجل نُعِتَ له الكَيُّ فقال: اكْوُوه ثم ارْضِفُوه(٤) أَي كَمِّدُوه بالرضْفِ.
  وحديث أَبي ذر، ¥: بَشِّر الكَنَّازين برَضْفٍ يُحْمَى عليه في نار جهنم.
  وشَواء مَرْضوفٌ: مَشْوِيٌّ على الرضْفة.
  وفي الحديث: أَن هنداً بنت عُتْبَةَ لما أَسْلمت أَرْسَلَتْ إليه بَجَدْيَيْنِ مرضوفين.
  ولَبَنٌ رَضِيفٌ: مصْبُوبٌ على الرَّضْفِ.
  والرضَفة:
(١) قوله [وأثربي] في القاموس: والنسبة، يعني إلى يثرب، يثربي وأثربي بفتح الراء وكسرها فيهما واقتصر الجوهري على الفتح.
(٢) قوله [للرجاء] في معجم ياقوت: للنجاء.
(٣) قوله [نساقيهم] هو الذي بالأصل هنا، وسبق في مادة ضرر: نسابقهم، ورصف، محركة وبضمتين: موضع كما في القاموس زاد شارحه وبه ماء يسمى به.
(٤) قوله [ثم ارضفوه] كذا بالأصل، والذي في النهاية أو ارضفوه.