[فصل الزاي]
  للطائِش الحِلْمِ: قد زَفَّ رَأْلُه.
  والزَّفزفةُ: حنين الريحِ وصوتها في الشجر، وهي ريح زَفْزافَةٌ وريح زَفزَفٌ؛ وأَنشد ابن بَريّ لِمُزاحِم:
  ثَوْباتِ الجَنُوبِ الزَّفازِفِ
  وريح زَفْزَفَةٌ وزَفْزافةٌ وزَفْزافٌ: شديدة لها زَفْزفة، وهي الصوتُ؛ وجعله الأَخطل زَفزَفاً قال:
  أَعاصيرُ رِيحٍ زَفزَفٍ زَفَيانِ
  وفي حديث أُم السائب: أَنه مرَّ بها وهي تُزَفْزِفُ من الحُمَّى أَي ترْتَعِدُ من البرد، ويروى بالراء، وقد تقدَّم.
  والزَفِيفُ: البريقُ؛ قال حميد بن ثور:
  دَجَا الليلُ، واسْتَنَّ اسْتِناناً زَفِيفُه ... كما اسْتَنَّ في الغابِ الحَرِيقُ المُشَعْشَعُ
  وزَفْزَفَةُ المَوكِبِ: هَزِيزُه.
  وزَفْزَفَ إذا مَشى مِشْيَةً حَسَنةً.
  والزَّفْزَفَةُ من سير الإِبل، وقيل: الزفزفة من سير الإِبل فوق الخَبَبِ؛ قال امرؤ القَيس:
  لمَّا رَكِبنا رَفَعْناهُنَّ زَفْزَفَةً ... حتى احْتَوَيْنا سَواماً ثَمَّ أَرْبابُه
  وزفَّ الطائر في طيرانه يَزِفُّ زَفّاً وزَفِيفاً وزَفزف: ترامَى بنفسه، وقيل: هو بَسْطُه جناحَيه؛ وأَنشد:
  زَفِيفَ الذُّنابى بالعجاج القواصِفِ
  والزَّفزافُ: النَّعام الذي يُزَفْزِفُ في طيَرانه يحرك جناحيه إذا عدا.
  وقَوْسٌ زَفُوفٌ: مُرِنّةٌ.
  والزَّفْزَفةُ: صوتُ القِدْحِ حين يُدارُ على الظُّفُر؛ قال الهذلي:
  كَساها رَطِيبَ الرِّيشِ، فاعْتَدَلَتْ لها ... قِداحٌ، كأَعْناقِ الظِّباء، زَفازِفُ
  أَراد ذواتُ زَفازِفَ، شبَّه السِّهامَ بأَعْناقِ الظِّباء في اللين والانْثِناء.
  والزِّفُّ: صغير الرِّيشِ، وخصّ بعضهم به رِيشَ النعامِ.
  وهَيْقٌ أَزَفُّ بيِّن الزَّفَفِ أَي ذُو زِفٍّ مُلْتَفٍّ.
  وظلِيم أَزَفُّ: كثير الزِّفِّ.
  الجوهري: الزِّفّ، بالكسر، صغار رِيشِ النعامِ والطائر.
  وزَفَفْتُ العَرُوسَ وزَفَّ العروسَ يَزُفُّها، بالضم، زَفّاً وزِفافاً وهو الوجه وأَزْفَفْتُها وازْدَفَفْتُها بمعنى وأَزَفَّها وازْدَفَّها، كل ذلك: هداها، وحكى اللحياني: زَحَفَتْ زَوافُّها أَي اللَّواتي زَفَفْنَها.
  والمِزَفَّةُ: المُحَفَّةُ، وقيل: المحفة التي تُزَفُّ فيها العروس.
  الليث: زُفَّتِ العروسُ إلى زوجها زَفّاً.
  وفي الحديث: يُزَفُّ عليّ بيني وبين إبراهيمَ، صلى اللَّه عليهما وسلم، إلى الجنة؛ قال ابن الأَثير: إن كسرت الزاي فمعناه يُسْرِعُ من زَفَّ في مِشْيَتِه وأَزَفَّ إذا أَسرع، وإن فتحت فهو من زَفَفْتُ العَروسَ أَزُفُّها إذا أَهْدَيْتَها إلى زوجها.
  وفي الحديث: إذا ولَدت الجاريةُ بَعَث اللَّه إليها مَلَكاً يَزُفُّ البركة زَفّاً.
  وفي حديث المغيرة: فما تَفرَّقُوا حتى نظروا إليه وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه.
  وجئتك زَفَّةً أَو زَفَّتَينِ أَي مرَّة أَو مرتين.
  زقف: تَزَقَّفَ الكُرَةَ: كَتَلَقَّفَها.
  قال الأَزهري: قرأْت بخط شمر في تفسير غريب حديث عمر بن الخطاب، ¥، أَن معاوية قال: لو بَلَغَ هذا الأَمرُ إلينا بني عبد مناف، يعني الخلافة، تَزَقَّفْناه