[فصل الهمزة]
  وأَمْلَسَ صُولِيًّا، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ... أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا
  وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ.
  وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة.
  وقال أَبو زيد: في الأَسنان القادحُ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ.
  يقال: قُدِحَ في سِنِّه.
  الجوهري: يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت.
  وفي أَسنانه أَكَلٌ، بالتحريك، أَي أَنها مؤْتكِلة، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت.
  والإِكْلَةُ والأُكال: الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت.
  وقد أَكَلني رأْسي.
  وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً، من الأُكال، على فَعِلة، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة.
  الأَصمعي والكسائي: وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة.
  قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول: جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني.
  والآكَال: سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره.
  والمَأْكَل: الكَسْب.
  وفي الحديث: أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى؛ هي المدينة، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى، وينصر الله دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها.
  وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها؛ وناقة أَكِلة، على فَعِلة، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك.
  الجوهري: أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً، وبها أُكَال، بالضم، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ.
  والأُكْلة والإِكْلة، بالضم والكسر: الغيبة.
  وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم؛ الفتح عن كراع.
  وآكَلَ بينهم وأَكَّل: حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى: أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً؛ وقال أَبو نصر في قوله:
  أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل
  معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا، وهو تَفْتَعِل من الأَكل.
  ألل: الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع.
  وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاً إِذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني:
  وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاً أَلَّا
  قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر.
  وفرس مِئَلَّ أَي سريع.
  وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاً: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق:
  مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي ... بارَكَ فيكَ اٌّلله من ذي أَلِّ
  أَي من فرس ذي سرعة.
  وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاً: اضطرب.
  وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاً وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون.
  وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاً: برق.
  وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛ قال:
  حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها ... وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام
  وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش:
  فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها ... من لَمْعِ رايَتِنا، وهُنَّ غَوَادي
  والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها