[فصل السين المهملة]
  ابن عُلْبة:
  لهم صَدْرُ سَيْفِي يومَ صَحْراءِ سَحْبَلٍ ... ولي منه ما ضُمَّتْ عليه الأَنامِلُ
  أَبو عبيد: السَّحْبَل والسِّبَحْل والهِبِلُّ الفَحْل العظيم؛ وأَنشد ابن بري:
  أُحِبُّ أَن أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا ... رَعَى الرَّبيعَ والشتاء أَرْمَلا
  سحجل: السَّحْجَلَةُ: دَلْكُ الشيء أَو صَقْله؛ قال ابن دريد: وليس بِثَبَت.
  سخل: السَّخْلَةُ: ولد الشاة من المَعَز والضَّأْن، ذكراً أَو أُنثى، والجمع سَخْلٌ وسِخَالٌ وسِخَلةٌ؛ الأَخيرة نادرة، وسُخْلانٌ؛ قال الطِّرِمَّاح:
  تُراقِبُه مُسْتَشِبَّاتُها ... وسُخْلانُها حَوْلَه سارِحَه
  أَبو زيد: يقال لولد الغنم ساعة تَضَعه أُمُّه من الضأْن والمَعَز جميعاً، ذكراً كان أَو أُنثى، سَخلة، ثم هي البَهْمة للذكر والأُنثى، وجمعها بَهْمٌ.
  وفي الحديث: كأَنِّي بجَبَّار يَعْمِد إِلى سَخْلي فيَقْتُله؛ السَّخْل: المولود المُحَبَّب إِلى أَبويه، وهو في الأَصل ولد الغنم.
  ورجال سُخَّل وسُخَّال: ضعفاء أَرذال؛ قال أَبو كبير:
  فَلَقَدْ جَمَعْتُ من الصِّحاب سَريَّةً ... خُدْباً لِدَاتٍ غَيْرَ وَخْشٍ سُخَّل
  قال ابن جني: قال خالد واحدهم سَخْلٌ، وهو أَيضاً ما لم يُتَمَّم من كل شيء.
  التهذيب: ويقال للأَوغاد من الرجال سُخَّلٌ وسُخَّالٌ، قال: ولا يُعْرف منه واحد.
  وسَخَلَهم: نَفَاهم كخَسَلهم.
  والمَسْخُول: المَرْذُول كالمَخْسول.
  والسُّخَّل: الشِّيص.
  وسَخَّلَت النخلةُ: ضَعُف نواها وتمرُها، وقيل: هو إِذا نَفَضَتْه.
  الفراء: يقال للتمر الذي لا يشتدُّ نَواه الشِّيصُ، قال: وأَهل المدينة يُسَمُّونه السُّخَّل.
  وفي الحديث: أَنه خَرَج إِلى يَنْبُع حين وادَعَ بني مُدْلِجٍ فأَهْدَت إِليه امرأَة رُطَباً سُخَّلاً فقَبِلَه؛ السُّخَّل، بضم السين وتشديد الخاء: الشِّيصُ عند أَهل الحجاز، يقولون: سَخَّلَتِ النخلةُ إِذا حَمَلَت شِيصاً؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه السُّخَّل، ويروى بالحاء المهملة، وقد تقدم.
  ويقال: سَخَّلْت الرجُلَ إِذا عِبْتَه وضعَّفْته، وهي لغة هُذَيْل.
  وأَسْخَل الأَمرَ: أَخَّره.
  والسِّخَال: موضع أَو مواضع؛ قال الأَعشى:
  حَلَّ أَهْلي ما بَيْنَ دُرْنَى فبادَوْ ... لي، وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِّخَال
  والسِّخَالُ: جَبَلٌ مما يلي مَطلَع الشمس يقال له خِنْزير؛ قال الجعدي:
  وقُلْتُ: لَحَى الله رَبُّ العباد ... جَنُوبَ السِّخالِ إِلى يَتْرَبِ
  والسَّخْلُ: أَخْذُ الشيء مُخاتَلةً واجْتِذاباً؛ قال الأَزهري: هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث ولا أُحِقُّ معرفته إِلا أَن يكون مقلوباً من الخَلْسِ كما قالوا جَذَبَ وجَبَذَ وبَضَّ وضَبَّ.
  وكواكِبُ مَسْخُولةٌ أَي مَجْهولة؛ قال:
  ونَحْنُ الثُّرَيَّا وجَوْزاؤُها ... ونَحْنُ الذِّراعانِ والمِرْزَمُ