لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل السين المهملة]

صفحة 332 - الجزء 11

  ابن عُلْبة:

  لهم صَدْرُ سَيْفِي يومَ صَحْراءِ سَحْبَلٍ ... ولي منه ما ضُمَّتْ عليه الأَنامِلُ

  أَبو عبيد: السَّحْبَل والسِّبَحْل والهِبِلُّ الفَحْل العظيم؛ وأَنشد ابن بري:

  أُحِبُّ أَن أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا ... رَعَى الرَّبيعَ والشتاء أَرْمَلا

  سحجل: السَّحْجَلَةُ: دَلْكُ الشيء أَو صَقْله؛ قال ابن دريد: وليس بِثَبَت.

  سخل: السَّخْلَةُ: ولد الشاة من المَعَز والضَّأْن، ذكراً أَو أُنثى، والجمع سَخْلٌ وسِخَالٌ وسِخَلةٌ؛ الأَخيرة نادرة، وسُخْلانٌ؛ قال الطِّرِمَّاح:

  تُراقِبُه مُسْتَشِبَّاتُها ... وسُخْلانُها حَوْلَه سارِحَه

  أَبو زيد: يقال لولد الغنم ساعة تَضَعه أُمُّه من الضأْن والمَعَز جميعاً، ذكراً كان أَو أُنثى، سَخلة، ثم هي البَهْمة للذكر والأُنثى، وجمعها بَهْمٌ.

  وفي الحديث: كأَنِّي بجَبَّار يَعْمِد إِلى سَخْلي فيَقْتُله؛ السَّخْل: المولود المُحَبَّب إِلى أَبويه، وهو في الأَصل ولد الغنم.

  ورجال سُخَّل وسُخَّال: ضعفاء أَرذال؛ قال أَبو كبير:

  فَلَقَدْ جَمَعْتُ من الصِّحاب سَريَّةً ... خُدْباً لِدَاتٍ غَيْرَ وَخْشٍ سُخَّل

  قال ابن جني: قال خالد واحدهم سَخْلٌ، وهو أَيضاً ما لم يُتَمَّم من كل شيء.

  التهذيب: ويقال للأَوغاد من الرجال سُخَّلٌ وسُخَّالٌ، قال: ولا يُعْرف منه واحد.

  وسَخَلَهم: نَفَاهم كخَسَلهم.

  والمَسْخُول: المَرْذُول كالمَخْسول.

  والسُّخَّل: الشِّيص.

  وسَخَّلَت النخلةُ: ضَعُف نواها وتمرُها، وقيل: هو إِذا نَفَضَتْه.

  الفراء: يقال للتمر الذي لا يشتدُّ نَواه الشِّيصُ، قال: وأَهل المدينة يُسَمُّونه السُّخَّل.

  وفي الحديث: أَنه خَرَج إِلى يَنْبُع حين وادَعَ بني مُدْلِجٍ فأَهْدَت إِليه امرأَة رُطَباً سُخَّلاً فقَبِلَه؛ السُّخَّل، بضم السين وتشديد الخاء: الشِّيصُ عند أَهل الحجاز، يقولون: سَخَّلَتِ النخلةُ إِذا حَمَلَت شِيصاً؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه السُّخَّل، ويروى بالحاء المهملة، وقد تقدم.

  ويقال: سَخَّلْت الرجُلَ إِذا عِبْتَه وضعَّفْته، وهي لغة هُذَيْل.

  وأَسْخَل الأَمرَ: أَخَّره.

  والسِّخَال: موضع أَو مواضع؛ قال الأَعشى:

  حَلَّ أَهْلي ما بَيْنَ دُرْنَى فبادَوْ ... لي، وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِّخَال

  والسِّخَالُ: جَبَلٌ مما يلي مَطلَع الشمس يقال له خِنْزير؛ قال الجعدي:

  وقُلْتُ: لَحَى الله رَبُّ العباد ... جَنُوبَ السِّخالِ إِلى يَتْرَبِ

  والسَّخْلُ: أَخْذُ الشيء مُخاتَلةً واجْتِذاباً؛ قال الأَزهري: هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث ولا أُحِقُّ معرفته إِلا أَن يكون مقلوباً من الخَلْسِ كما قالوا جَذَبَ وجَبَذَ وبَضَّ وضَبَّ.

  وكواكِبُ مَسْخُولةٌ أَي مَجْهولة؛ قال:

  ونَحْنُ الثُّرَيَّا وجَوْزاؤُها ... ونَحْنُ الذِّراعانِ والمِرْزَمُ