لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل العين المهملة]

صفحة 472 - الجزء 11

  وبآمرٍ وأَخِيه مُؤْتَمِر ... ومُعَلِّل وبمُطْفِئِ الجَمْر

  ذَهب الشِّتاءُ مولِّياً هَرَباً ... وأَتَتْكَ واقدةٌ من النَّجْر⁣(⁣١)

  ويروى: مُحَلِّل مكان مُعَلِّل، والنَّجْر الحَرُّ.

  واليَعْلُول.

  الغَدِير الأَبيض المُطَّرِد.

  واليَعَالِيل: حَبَابُ الماء.

  واليَعْلُول: الحَبَابة من الماء، وهو أَيضاً السحاب المُطَّرِد، وقيل: القِطْعة البيضاء من السحاب.

  واليَعَالِيل: سحائب بعضها فوق بعض، الواحد يَعْلُولٌ؛ قال الكميت:

  كأَنَّ جُمَاناً واهِيَ السِّلْكِ فَوْقَه ... كما انهلَّ مِنْ بِيضٍ يَعاليلَ تَسْكُب

  ومنه قول كعب:

  مِنْ صَوْبِ ساريةٍ بِيضٌ يَعالِيل

  ويقال: اليَعالِيلُ نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماء من وَقْع المَطَر، والياء زائدة.

  واليَعْلُول: المَطرُ بعد المطر، وجمعه اليَعالِيل.

  وصِبْغٌ يَعْلُولٌ: عُلَّ مَرَّة بعد أُخرى.

  ويقال للبعير ذي السَّنَامَيْنِ: يَعْلُولٌ وقِرْعَوْسٌ وعُصْفُوريٌّ.

  وتَعَلَّلَتِ المرأَةُ من نفاسها وتَعَالَّتْ: خَرَجَتْ منه وطَهُرت وحَلَّ وَطْؤُها.

  والعُلْعُل والعَلْعَل؛ الفتح عن كراع: اسمُ الذَّكر جميعاً، وقيل: هو الذَّكر إِذا أَنْعَظ، وقيل: هو الذي إِذا أَنْعَظَ ولم يَشْتَدّ.

  وقال ابن خالويه: العُلْعُل الجُرْدَان إِذا أَنْعَظَ، والعُلْعُل رأْسُ الرَّهابَة من الفَرَس.

  ويقال: العُلْعُل طَرَف الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ على الرَّهابة وهي طرف المَعِدة، والجمع عُلُلٌ وعُلُّ وعِلٌّ،⁣(⁣٢)، وقيل: العُلْعُل، بالضم، الرَّهابة التي تُشْرِف على البطن من العَظْم كأَنه لِسانٌ.

  والعَلْعَل والعَلْعالُ: الذَّكَر من القَنَابِر، وفي الصحاح: الذَّكر من القنافِذ.

  والعُلْعُول: الشَّرُّ؛ الفراء: إِنه لفي عُلْعُولِ شَرٍّ وزُلْزُولِ شَرٍّ أَي في قتال واضطراب.

  والعِلِّيَّة، بالكسر: الغُرْفةُ، والجمع العَلالِيُّ، وهو يُذْكر أَيضاً في المُعْتَلِّ.

  أَبو سعيد: والعَرَب تقول أَنا عَلَّانٌ بأَرض كذا وكذا أَي جاهل.

  وامرأَة عَلَّانةٌ: جاهلة، وهي لغة معروفة؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف هذا الحرف ولا أَدري من رواه عن أَبي سعيد.

  وتَعِلَّةُ: اسمُ رجل؛ قال:

  أَلْبانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بنِ مُسافِرٍ ... ما دامَ يَمْلِكُها عَلَيَّ حَرَامُ

  وعَلْ عَلْ: زَجْرٌ للغنم؛ عن يعقوب.

  الفراء: العرب تقول للعاثر لَعاً لَكَ وتقول: عَلْ ولَعَلْ وعَلَّكَ ولَعَلَّكَ بمعنىً واحد؛ قال العَبْدي:

  وإِذا يَعْثُرُ في تَجْمازِه ... أَقْبَلَتْ تَسْعَى وفَدَّتْه لَعل

  وأَنشد للفرزدق:

  إِذا عَثَرَتْ بي، قُلْتُ: عَلَّكِ وانتهَى ... إِلى بابِ أَبْوابِ الوَلِيد كَلالُها


(١) قوله [واقدة] كذا هو بالقاف في نسختين من الصحاح ومثله في المحكم، وسبق في ترجمة نجر وافدة بالفاء، والصواب ما هنا.

(٢) قوله [والجمع علل وعل وعل] هكذا في الأصل وتبعه شارح القاموس، وعبارة الأزهري: ويجمع على علل، أي بضمتين، وعلى علاعل، وقال بعد هذا: والعلل أَيضاً جمع العلول، وهو ما يعلل به المريض، إِلى آخر ما تقدم في صدر الترجمة.