[فصل العين المهملة]
  وبآمرٍ وأَخِيه مُؤْتَمِر ... ومُعَلِّل وبمُطْفِئِ الجَمْر
  ذَهب الشِّتاءُ مولِّياً هَرَباً ... وأَتَتْكَ واقدةٌ من النَّجْر(١)
  ويروى: مُحَلِّل مكان مُعَلِّل، والنَّجْر الحَرُّ.
  واليَعْلُول.
  الغَدِير الأَبيض المُطَّرِد.
  واليَعَالِيل: حَبَابُ الماء.
  واليَعْلُول: الحَبَابة من الماء، وهو أَيضاً السحاب المُطَّرِد، وقيل: القِطْعة البيضاء من السحاب.
  واليَعَالِيل: سحائب بعضها فوق بعض، الواحد يَعْلُولٌ؛ قال الكميت:
  كأَنَّ جُمَاناً واهِيَ السِّلْكِ فَوْقَه ... كما انهلَّ مِنْ بِيضٍ يَعاليلَ تَسْكُب
  ومنه قول كعب:
  مِنْ صَوْبِ ساريةٍ بِيضٌ يَعالِيل
  ويقال: اليَعالِيلُ نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماء من وَقْع المَطَر، والياء زائدة.
  واليَعْلُول: المَطرُ بعد المطر، وجمعه اليَعالِيل.
  وصِبْغٌ يَعْلُولٌ: عُلَّ مَرَّة بعد أُخرى.
  ويقال للبعير ذي السَّنَامَيْنِ: يَعْلُولٌ وقِرْعَوْسٌ وعُصْفُوريٌّ.
  وتَعَلَّلَتِ المرأَةُ من نفاسها وتَعَالَّتْ: خَرَجَتْ منه وطَهُرت وحَلَّ وَطْؤُها.
  والعُلْعُل والعَلْعَل؛ الفتح عن كراع: اسمُ الذَّكر جميعاً، وقيل: هو الذَّكر إِذا أَنْعَظ، وقيل: هو الذي إِذا أَنْعَظَ ولم يَشْتَدّ.
  وقال ابن خالويه: العُلْعُل الجُرْدَان إِذا أَنْعَظَ، والعُلْعُل رأْسُ الرَّهابَة من الفَرَس.
  ويقال: العُلْعُل طَرَف الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ على الرَّهابة وهي طرف المَعِدة، والجمع عُلُلٌ وعُلُّ وعِلٌّ،(٢)، وقيل: العُلْعُل، بالضم، الرَّهابة التي تُشْرِف على البطن من العَظْم كأَنه لِسانٌ.
  والعَلْعَل والعَلْعالُ: الذَّكَر من القَنَابِر، وفي الصحاح: الذَّكر من القنافِذ.
  والعُلْعُول: الشَّرُّ؛ الفراء: إِنه لفي عُلْعُولِ شَرٍّ وزُلْزُولِ شَرٍّ أَي في قتال واضطراب.
  والعِلِّيَّة، بالكسر: الغُرْفةُ، والجمع العَلالِيُّ، وهو يُذْكر أَيضاً في المُعْتَلِّ.
  أَبو سعيد: والعَرَب تقول أَنا عَلَّانٌ بأَرض كذا وكذا أَي جاهل.
  وامرأَة عَلَّانةٌ: جاهلة، وهي لغة معروفة؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف هذا الحرف ولا أَدري من رواه عن أَبي سعيد.
  وتَعِلَّةُ: اسمُ رجل؛ قال:
  أَلْبانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بنِ مُسافِرٍ ... ما دامَ يَمْلِكُها عَلَيَّ حَرَامُ
  وعَلْ عَلْ: زَجْرٌ للغنم؛ عن يعقوب.
  الفراء: العرب تقول للعاثر لَعاً لَكَ وتقول: عَلْ ولَعَلْ وعَلَّكَ ولَعَلَّكَ بمعنىً واحد؛ قال العَبْدي:
  وإِذا يَعْثُرُ في تَجْمازِه ... أَقْبَلَتْ تَسْعَى وفَدَّتْه لَعل
  وأَنشد للفرزدق:
  إِذا عَثَرَتْ بي، قُلْتُ: عَلَّكِ وانتهَى ... إِلى بابِ أَبْوابِ الوَلِيد كَلالُها
(١) قوله [واقدة] كذا هو بالقاف في نسختين من الصحاح ومثله في المحكم، وسبق في ترجمة نجر وافدة بالفاء، والصواب ما هنا.
(٢) قوله [والجمع علل وعل وعل] هكذا في الأصل وتبعه شارح القاموس، وعبارة الأزهري: ويجمع على علل، أي بضمتين، وعلى علاعل، وقال بعد هذا: والعلل أَيضاً جمع العلول، وهو ما يعلل به المريض، إِلى آخر ما تقدم في صدر الترجمة.